+A
A-

نشطاء عراقيون: نعيش رعبا كبيرا بسبب الاغتيالات

أفاد نشطاء عراقيون بأنهم يعيشون حالة من الخوف والترقب الدائم بعد توالي أنباء اغتيال زملائهم، وآخرهم الناشط علي اللامي الذي قتل أمس الأول في منطقة الشعب شمالي بغداد برصاص مجهولين. 

وأكد بهاء علي، وهو أحد المحتجين في ساحة التحرير، أنه لم يعد إلى منزله منذ أسبوعين، مضيفا: “لم أتمكن من الخروج من ساحة التحرير. زوجتي لاحظت وجود سيارتين تراقبان المنزل ليومين متتاليين. نحن نعيش رعبا كبيرا ولا أحد يحمينا”. وصرح نشطاء في المجتمع المدني العراقي بأن “الجماعات المسلحة تقوم بعمليات اختطاف ممنهجة لقتل الاحتجاجات، وكل ذلك يحصل أمام أعين الحكومة العراقية التي لم تفعل أي شيء لتخليصنا من هذا الخطر”.

وقبل اللامي، اغتيل بداية أكتوبر الماضي الناشط حسين عادل وزجته في محافظة البصرة، ثم توالت عمليات الاغتيال التي كان أبرزها اغتيال الناشط أمجد الدهامات وحيدر اللامي في محافظة ميسان، وعدنان رستم في بغداد، وفارس حسن وفاهم الطائي في كربلاء.

وأصدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق أمس الأربعاء تقريرا جديدا قالت فيه إنها “تلقت معلومات موثوقة تفيد بأن المتظاهرين والناشطين البارزين تم استهدافهم واعتقالهم من قبل القوات الأمنية والجماعات التي توصف بأنها مليشيات”.