عقد مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب اجتماعه الدوري، برئاسة وزير شؤون الشباب والرياضة رئيس مجلس الإدارة أيمن المؤيد، يوم أمس الخميس الموافق 5 ديسمبر 2019.

وأشار الوزير إلى أن إستراتيجية تطوير التعليم التي يتضمنها برنامج عمل الحكومة تعد ترجمة صريحةً لطموحات القيادة الموقرة، في إيجاد تعليم نوعي، يواكب المتغيرات العالمية المتسارعة، ويرسم مستقبل الأجيال وفق مهارات القرن الواحد والعشرين، إذ إن رؤية مملكة البحرين 2030، وما دُشن من مبادرات لتحسين قطاع التعليم والتدريب تُركز على تعزيز نقاط القوة التي يمتلكها هذا القطاع في مملكة البحرين.

وتقدم الوزير إلى الرئيس التنفيذي جواهر المضحكي، بالتهنئة لحصول الهيئة على مركز متقدم؛ ضمن أفضل 5 مؤسسات لتقليص الفجوة بين المرأة والرجل، بحسب التقرير الوطني الأول الصادر عن المجلس الأعلى للمرأة، معتبرًا أن هذا الإنجاز هو انعكاس للرعاية والاهتمام اللذين تحظى بهما المرأة البحرينية؛ لتحقيق التقدم في مسيرتها التنموية، من قبل قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، ونتيجة للخطوات الجادة من قِبلِ الهيئة على تنفيذ توجيهات الحكومة والمجلس الأعلى للمرأة؛ لتمكين المرأة وتقلدها المناصب القيادية جنبًا إلى جنب الرجل، لتشكيل مستقبل مملكة البحرين.

من جانبها، أعربت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي عن اعتزازها بمسيرة هيئة جودة التعليم والتدريب طوال الأعوام الماضية والتي اتسمت بوضوح الرؤية والسعي نحو تحقيق الرسالة والأهداف في مراجعة الأداء المؤسسي والتعليمي لمنظومة التعليم والتدريب، ونشر ثقافة الجودة والتطوير المستدام، وترسيخ التنافسية، ومبدأ الشراكة بين جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية العاملة في المملكة، وإلى ما تحظى به الهيئة في هذا الإطار من ثقة كبيرة ودعم متواصل من قيادة الوطن؛ من أجل مواصلة تنفيذ إستراتيجيتها في تجويد العملية التعليمية والتدريبية، والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة.

وذكرت الرئيس التنفيذي أن آليات وإجراءات الهيئة تسير وفق أُطر واضحة وشفافة، كما أن فرق مراجعاتها تعمل وفق رؤية ثابتة، وخطط واستراتيجيات وأُطر متجددة، وتسعى دائما لأن تكون أدلتها المتعلقة بعمليات المراجعة المنتظمة للأداء التعليمي والتدريبي، وإجراءات زيارات المتابعة للمؤسسات التعليمية والتدريبية، متوافقة مع المعايير والقياسات والممارسات الدولية، التي أصبحت الهيئة - بفضل تطبيقها والالتزام برؤيتها الإستراتيجية - عضوًا فاعلًا في المنظمات والهيئات الإقليمية والعالمية، واسمًا له سمعته التنافسية دوليا، وهو الأمر الذي تواكبت معه طموحات القيادة، من خلال ترسيخ أطر وعمليات التقييم، واستدامة المراجعة الدورية لمؤسسات التعليم والتدريب؛ بهدف تحسين وتعزيز جودة مخرجاتها لبناء الوطن والمواطن؛ معرفيًا وتكنولوجيًا.

وخلال الاجتماع، تمت الموافقة على تقارير الحزمة (37)، التي احتوت على نتائج مراجعة أداء (9) مدارس حكومية، ومراجعة أداء مدرستين خاصتين، ومراجعة أداء (3) مؤسسات للتدريب المهني، إضافة إلى تسكين (11) مؤهلًا وطنيًا على الإطار الوطني للمؤهلات، على أنْ ترفع القرارات الصادرة عنه إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب لاعتمادها.

كما اطلع أعضاء المجلس على إنجازات الهيئة للعام 2019، في تنفيذ الخطة الإستراتيجية للمجلس الأعلى للمرأة.