+A
A-

“اليونسكو” تعلن 18 نوفمبر يوما عالميا للفن الإسلامي

أقرّت الدورة الأربعون للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس أمس، وبعد توصية المجلس التنفيذي بإقرار اقتراح مملكة البحرين بخصوص يوم الفن الإسلامي، يوم الثامن عشر من نوفمبر يوما عالميا للفن الإسلامي.

بهذه المناسبة، أعربت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن سعادتها بإعلان “يوم للتعددية والتنوع والاحتفال بأجمل ما في الحضارة الإسلامية (الفن) الذي هو همزة الوصل بين الشعوب والثقافات، والذي يأتي متحديًا لكل أشكال التعصب والعنصرية”، مؤكدة في كلمتها أمام الحضور الرسمي للدورة أن “أهمية الفن الإسلامي ترجع إلى رمزيته؛ كونه تأثّر بفنون سابقة وأثّر في فنونٍ لاحقة، فكان جسرًا بين الثقافات والشعوب على مر الزمان”.

كما أكّدت أن هذا الفن “هو فن موروث ومعاصر حي وكثيف، مازال ينتج في كافة أنحاء العالم من إسبانيا إلى الصين، هو فن الإنسان في كل مكان ينتجه فنانٌ حرفي ويستخدمه في منزله ومدرسته وساحاته، وليس حكرا على طائفة أو طبقة”، وأكدت معاليها خلال كلمتها على أن الفنّ الإسلامي “يرتبط ارتباطا وثيقًا بالحرفيين والصناعات الإبداعية وسيساهم هذا الإقرار في تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة التي تبغيها كل المجتمعات”.

وشكرت الشيخة مي كل الدعم الذي لاقته مبادرة مملكة البحرين في إقرار يوم عالمي للفن الإسلامي، مؤكّدةً أن مملكة البحرين ستقوم بالدور الفاعل؛ من أجل تحقيق أهداف هذا اليوم من خلال برنامج مميّز للاحتفال به كل عام.