+A
A-

أوروبية أفرطت بالمسكرات فسبّت المارة وعضّت شرطية

بعدما أفرطت سيدة أربعينية أوروبية الجنسية في احتساء المسكرات، توجهت دورية أمنية للقبض عليها؛ إثر عدة بلاغات ضدها بالسب والصراخ على كل من حولها، لكن الشرطية التي حضرت وقبضت عليها تعرضت هي الأخرى للسب والشتم والصراخ، فتغاضت عن كل ذلك، إلا أن السكرانة لم تكتف بذلك، بل تعمدت عض الشرطية في مركز الشرطة لمجرد أن ساعدتها في الوقوف على قدميها وتعمدت الإساءة إليها ولباقي أفراد الشرطة المتواجدين بالمركز بإشارة غير لائقة، فتم إحالتها للمحكمة، والتي قضت بسجنها لمدة 3 سنوات والأمر بإبعادها نهائيا عن البلاد.
وتتمثل التفاصيل في أن بلاغ ورد من شرطية تعمل بمركز شرطة النبيه صالح، قررت فيه أنها تلقت بلاغا تضمن وجود امرأة أجنبية في حالة غير طبيعية بمنطقة الجفير، فتحركت للموقع برفقة دورية أمنية بها ضابط وشرطي، وهناك تبين لهم أن تلك المرأة -المتهمة- في حال سكر وتقوم بالصراخ والسب لكل من حولها.
وأضافت انه تم اصطحاب المذكورة للمركز، وبعد وصول الدورية وإنزالها منها، قامت بالجلوس على الأرض بمنطقة مواقف السيارات، ورفضت دخول المركز، فقدمت لها المجني عليها قنينة ماء، لكنها تفاجأت بالمتهمة تضرب وتسقطها أرضا، كما شتمتها وصرخت عليها، فتغاضت المجني عليها عن ذلك وفكت القيد الحديدي من يدها وساعدتها على الوقوف، وأمسكت بيدها وأدخلتها للمركز. وما إن دخلتا للمركز تفاجأت بالمتهمة تعضّ يدها اليمنى وتسبب لها ذلك بجرح في يدها كما شتمتها مرة ثانية، فحاولت إبقاءها على كرسي، إلا أن المتهمة رفضت وتعمدت عمل إشارات غير أخلاقية بيدها إليها، فما كان منها إلا أن استعانت بالشرطة المتواجدين للسيطرة عليها. وأثناء التحقيق مع المتهمة أنكرت ما نسب إليها، وقررت أنها توجهت بالفعل لأحد الفنادق، لكنها أفرطت في احتساء المسكرات، ولم تشعر بأي شيء بعد ذلك ولم تقصد الاعتداء على الشرطية. وقد ثبت للمحكمة أن المتهمة بتاريخ 28 مارس 2019، أولا: اعتدت على سلامة جسم الموظفة العمومية بوزارة الداخلية “شرطي أول” أثناء وبسبب تأديتها لوظيفتها، ولم يفض الاعتداء إلى مرضها أو عجزها عن أداء أعمالها الشخصية لمدة تزيد عن 20 يوما، ثانيا: أهانت بالقول الشرطية المجني عليها.