بحث وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد ووزير النقل في المملكة العربية السعودية نبيل العامودي أمس، آخر التطورات ومستجدات مشروع الجسر الجديد الرابط بين البلدين وتعيين الشركة الاستشارية للبدء في تحديد المواصفات والرسومات الهندسية المطلوبة.

كما تخلل الاجتماع مناقشة أوجه التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة والتي تعد خطوة إضافية في أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

ويترأس العامودي وفدا سعوديا عالي المستوى يزور البحرين ضمن إطار الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة المختصة بمتابعة مشروع جسر الملك حمد وربط سكة الحديد بين المملكتين.

وستشكل هذه المشروعات إضافة نوعية لتعزيز علاقات التعاون الثنائي المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين على مختلف الأصعدة والتي تحظى بكل الدعم والاهتمام من  عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

حضر الاجتماع من الجانب البحريني كل من الوكيل المساعد للنقل البري بوزارة المواصلات والاتصالات ندى يوسف عبداللطيف، مستشار الوزير عبدالرحمن الجناحي.

وضم الوفد السعودي رئيس هيئة النقل العام رميح بن محمد الرميح، ومحافظ الهيئة العامة للجمارك رئيس مجلس إدارة مؤسسة جسر الملك فهد أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) بشار بن خالد المالك.

يذكر أن هذا المشروع يتم إنشاؤه بمشاركة القطاع الخاص ويتكون من جسرين رئيسين، جسر للمركبات وجسر للسكة الحديدية ومحطة دولية للسكة الحديدية، وتنشئ وتشغل وفق المعايير الدولية.