+A
A-

تفاؤل كبير بشأن التنمية الاقتصادية والاستثمار لصالح الفلسطينيين

اختتمت ورشة السلام من أجل الازدهار أمس بعد يومين من المناقشات التي ركزت على تحقيق الازدهار الاقتصادي للشعب الفلسطيني وتنويع الفرص أمامه.

وتضمنت جلسات اليوم الثاني مناقشات عن مجموعة من القضايا، بما في ذلك الحاجة إلى تطوير القوى العاملة، وخلق فرص العمل، وتطوير البنية التحتية بمساهمة القطاع الخاص والمنظمات الدولية.

كما تحدث بعض المستثمرين الدوليين وقادة الحكومات المشاركين عن الشروط اللازمة لنجاح الخطة التي قدمها البيت الأبيض.

كما ركزت إحدى الجلسات النقاشية على احتياجات التنمية الاقتصادية في المنطقة، إذ أكدت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، ووزير الدولة بالمملكة العربية السعودية محمد آل الشيخ، الحاجة إلى التواصل الفعّال مع فئة الشباب المتنامية بشكل كبير، والذين يواجهون معدلات بطالة مرتفعة، ووصفت لاغارد المرأة بأنها “السلاح السري للقوة العاملة”. وانضم قادة رواد الأعمال خالد الرميحي ودانييل مينتز إلى أخصائيي البنية التحتية في محادثة لمناقشة البيئة اللازمة لتحفيز الاستثمارات، إذ أشاروا إلى أن الاستثمارات غالبًا ما تكون موجودة في المناطق التي يوجد فيها الأمن والاستقرار، وتكون سيادة القانون فيها متأصلة في المجتمع، وقالوا إن قادة الأعمال الذين يثقون في البيئة التي يستثمرون فيها سوف يقومون في نهاية المطاف باستثمارات متنوعة ومثمرة.

تلا ذلك محادثة عن تطوير القوى العاملة من خلال تمكين المرأة، شاركت فيها الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، ودينا باول، والسفيرة جوزيت شيران، ورائدة الأعمال المصرية الناجحة ريم فوزي.

وبعد ذلك شارك كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر ورئيس وزراء المملكة المتحدة السابق توني بلير في محادثة عن أهمية المشاركة الفاعلة بين القادة العالميين وأصحاب المصلحة الإقليميين.