+A
A-

أصداء إيجابية لمبادرة ناصر بن حمد بإنشاء 100 ملعب

حظيت مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بإنشاء 100 ملعب رياضي متعددة الأغراض في فرجان البحرين لتشمل أنشطة مختلفة في مختلف مدن وقرى مملكة البحرين بأصداء إيجابية بين مختلف الأوساط الرياضية والشبابية بما فيها لاعبي كرة القدم الذين أبدوا مساندتهم وسعادتهم بالمبادرات التي يطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والرامية إلى تأصيل دور ملاعب الفرجان في احتضان الشباب واكتشاف المواهب الرياضية.

وأشاد عدد من لاعبي كرة القدم بأهداف مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإقامة 100 ملعب مصمم بطريقة فنية متنوعة داخل قرى ومدن مملكة البحرين بالشراكة مع القطاع الخاص والحكومي والرامية لتنمية المواهب الشبابية والحفاظ على تحقيق التربية البدنية وبنية الأجسام الصحيحة لشباب مملكة البحرين وتشجيع ممارسة الرياضة من خلال توفير ملاعب يتحقق فيها سهولة ومرونة الوصول إليها ببساطة.

وأكد اللاعبون أن مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لدعم ملاعب الفرجان ستكون مركزًا أساسيًّا لتخريج العديد من اللاعبين المتميزين في مختلف الألعاب الرياضية وتأتي هذه المبادرة لوضع خطة متكاملة وتصور واضح لاستمرار تطويرها باعتبارها بيئة خصة للمواهب الرياضية وكانت تزود الأندية البحرينية بالمواهب الرياضية الناشئة ولتكون ملاعب الفرجان تحظى بدور أساسي في احتضان المواهب وتخريجها بصورة مستمرة كما كانت في الماضي حيث خرجت العديد من اللاعبين الذين مثلوا الأندية والمنتخبات الوطنية في العديد من المحافل الرياضية.

 

يوسف: إنتاج للاعبين

وأشاد اللاعب الدولي السابق طلال يوسف بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في بإنشاء 100 ملعب في الفرجان وقال “دائمًا ما يقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مبادرات رائعة ومتميزة ساهمت في تطوير الحركة الشبابية والرياضية ليطلق سموه مبادرة رائدة على المستوى المحلي والإقليمي بإنشاء 100 ملعب في فرجان البحرين بالمدن والقرى”.

وأضاف يوسف “يدرك سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أهمية الدور الذي تلعبه ملاعب الفرجان في تعزيز الترابط بين الشباب في قرى ومدن المملكة وقويتها باعتبارها تحمل أبعادًا اجتماعية بالإضافة إلى كون تلك الملاعب مكانًا مهمًّا لتجميع الشباب واكتشاف المواهب الرياضية وإنتاج اللاعبين”.

وتابع يوسف “يقف ملعب الفريج وراء صناعة العديد من لاعبي كرة القدم في المملكة وهو المكان الذي انطلق منه نخبة من لاعبي كرة القدم في البحرين للانطلاق نحو نجوميتهم في عالم كرة القدم والانضمام للأندية الوطنية ومن ثم تمثيل المنتخبات في مختلف البطولات الكروية”.

 

سالمين: استشراف المستقبل

ومن جانبه، قال اللاعب الدولي السابق محمد سالمين “دائمًا ما يقدّم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مبادرات متميزة في المجال الرياضي ويقدم سموه مبادرة 100 ملعب في الفرجان لتأتي استكمالاً لمبادرات سموه الرائدة في والهادفة إلى تطوير الرياضة واستشراف مستقبلها عبر ملاعب الفرجان التي كان لها دور كبير في تطوير الرياضة البحرينية بصورة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص”.

وأضاف سالمين “ملاعب الفرجان كانت مصنعًا للعديد من اللاعبين البحرينيين حيث تخرج من هذه الملاعب نخبة من اللاعبين والذين تمكنوا من الانضمام للأندية الوطنية والمنتخبات وكان لهم حضور متميز ونحن ننظر إلى مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعين من الإيجابية باعتبارها ستعيد إحياء ملاعب الفرجان والتركيز عليها بصورة أكبر”.

 

سعيد: استعادة دور ملاعب الفرجان

ومن جانبه، أشار الحارس الدولي السابق ومدرب الحراس بنادي الرفاع علي سعيد بحرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على إعادة إحياء ملاعب الفرجان عبر إطلاق مبادرة سموه بإنشاء 100 ملاعب في فرجان قرى ومدن البحرين وقال “نعتز كثيرًا بمبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والرامية إلى خلق أجواء مثالية لتنمية المواهب وإعادة اكتشاف وإنتاج اللاعبين ورفد المنتخبات الوطنية بمواهب كروية متميزة قادرة على الانضمام للأندية الوطنية”.

وأضاف سعيد “سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة استشعر أهمية ملاعب الفرجان ودورها البالغ في احتضان الشباب البحريني بصورة علامة وخاصة مع بدأ تراجع تلك الملاعب في السنوات الأخيرة بسبب توسع المشاريع الإسكانية في العديد من المناطق والأحياء في المملكة وعدم توفيرها لمساحات مثالية لتكون ملاعب للفرجان يتجمع فيها اللاعبون وتنتج للبحرين مواهب كروية قادرة على الانضمام للأندية المنتخبات الوطنية”.

وبين سعيد “يلاحظ الجميع أن معظم اللاعبين بدأوا من الحارة وملاعب الفرجان وصانعة النجوم والعديد من لاعبي البحرين خرجوا من ملاعب الفرجان والحواري ونحن نأمل من الجميع التكاتف من اجل إنجاح مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي تستشرف المستقبل وستكون لها نتائج إيجابية على كرة القدم البحرينية”.

 

بيليه: عاصرتها.. منبع للنجوم

أما اللاعب الدولي السابق ومساعد مدرب نادي الشباب حسين علي “بيليه” فقد بيّن أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تمكن من إطلاق مبادرة متميزة على المستوى المحلي والإقليمي وستمثل قاعدة متميزة للانطلاق نحو بناء مستقبل واعد للكرة البحرينية عبر الاهتمام بملاعب الفرجان والتي تعتبر المغذي الأساسي، وقال “تمكن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من استشراف المستقبل لكرة القدم وخصوصًا من خلال إطلاق مبادراته بإنشاء 100 ملعب في فرجان البحرين باعتبارهم يمثلون موطنًا مهمًّا من مواطن اكتشاف اللاعبين والقدرات والمواهب الشبابية”.

وأضاف بيليه “تعتبر مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من المبادرات الوطنية التي تتطلب من الجميع القطاع الخاص والعام والوسط الرياضي والشبابي التكاتف من أجل إنجاح هذه المبادرة ووصولها إلى الأهداف التي وجدت من اجلها في دعم الرياضة البحرينية بصورة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص”.

وأشار بيليه “عاصرت ملاعب الفرجان والحواري ولعب فيها لسنوات طويلة واعتبارها من الملاعب القادرة إنتاج اللاعبين والمواهب الرياضية والكرة البحرينية تحفل بالعديد من القصص الملهمة لنجوم ولاعبين برزوا من الفرجان والأحياء الشعبية وكان لهم حضور قويّ في الأندية التي لعبوا لها بالإضافة إلى تواجدهم القوي مع المنتخبات الوطنية وتحقيقهم لإنجازات طبية مع تلك المنتخبات في العديد من البطولات الرياضية”.  

 

حسن عيسى: وجود المواهب وتفعيل الكشافين

أما اللاعب الدولي السابق ومساعد مدرب النادي الأهلي سيدحسن عيسى الشهير بـ “حمامة” فقد أشار إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يقدم مبادرات رائدة على المستوى المحلي ومن بينها دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية والتي كانت مكانا لاكتشاف المواهب الرياضية ولتكون مبادرة إنشاء 100 ملعب في الفرجان ضمن قائمة مبادرات سموه المتميزة تجاه الحركة الشبابية والرياضية البحرينية.

وقال سيدحسن عيسى “فقدت ملاعب الفرجان بريقيها بسبب التوسع المعماري وعدم وجود مساحات يمكن إنشاء ملاعب قادرة على احتضان الناشئة حيث مثلت ملاعب الفرجان في السنوات الماضية منبعا للمواهب وكانت بمثابة المتنفس الوحيد للناشئة من أجل إطلاق إبداعاتهم في كرة القدم”.

وأضاف “ستكون مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فرصة للجميع لتأكيد دور ملاعب الفرجان حيث برز في البحرين العديد من النجوم واللاعبين الذين انطلقوا من الفرجان والحارة قبل أن تنفجر موهبتهم في عالم كرة القدم ويكونون جزءًا من اللاعبين المتميزين مع بقية أقرانهم وليرسموا تاريخ ناصع في كرة القدم البحرينية”.

وبين سيد حسن عيسى ستكون مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فرصة لاكتشاف وإنتاج المواهب ويتوجب على الأندية التركيز على دور الكشافين في الفرجان لاختيار المواهب وضمها للأندية الوطنية والعمل على صقلها.