+A
A-

تظاهرات جزائرية رفضا “لرموز النظام السابق”

بعد يوم من دعوة الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح إلى “حوار شامل” للإعداد لانتخابات، توافد آلاف الجزائريين على ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، للجمعة الـ16 على التوالي، مطالبين برحيل جميع رموز النظام السابق، ومنهم بن صالح.

وجاءت التظاهرات غداة خطاب عبد القادر بن صالح الذي أكد فيه استمراره في منصبه حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد، داعيا إلى “الحوار وتغليب الحكمة، من أجل التوصل إلى مسار توافقي، لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت”.

وفي ردهم على مبادرة “الحوار للذهاب للانتخابات في أقرب الآجال”، جدد المتظاهرون رفض إجرائها في ظل بقاء بن صالح رئيسا للجمهورية.

واحتشد آلاف المتظاهرين الجزائريين في العاصمة ومدن عدة في أنحاء البلاد، تعبيراً عن رفضهم لخارطة الطريق التي اقترحتها السلطات الانتقالية، وللمطالبة برحيل من تبقى من رموز النظام السابق.

ورفع المحتجون الأعلام الوطنية وصورا لشهداء ثورة التحرير، وشعارات “لا انتخابات قبل رحيل العصابة” في إشارة إلى رفض مطلق لإجراء الانتخابات قبل تنّحي الباءات الثلاثة، ولافتات تطالب بدولة مدنية وبتطبيق المادة 7 من الدستور الجزائري، التي تنص على أن “الشعب مصدر كل السلطات”.