+A
A-

سمو رئيس الوزراء حريص على دعم ورعاية المتفوقين

أناب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة لحضور تخريج الفوج الثاني عشر لطلبة برامج الماجستير التي يطرحها معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية “BIBF” بالتعاون مع جامعة ديبول الأميركية، والذي أقيم مساء أمس بفندق الدبلومات.

ونقل سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة تحيات وتهاني صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، للطلبة الخريجين، وتمنيات سموه لهم استمرار النجاح والتفوق في حياتهم المستقبلية. وقال سموه “إن الأمير الوالد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حريص كل الحرص على دعم ورعاية المتفوقين من أبناء الوطن في مختلف المواقع والمؤسسات التعليمية والتخصصية؛ انطلاقا من إيمان سموه اللامحدود بأن الاستثمار في العنصر البشري يعد الركيزة الأولى في مسيرة الدول على طريق النماء والتقدم”.

وأشار سموه إلى أن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية من خلال برامج الدراسات العليا يسهم بشكل كبير في دعم جهود مملكة البحرين في مجال التنمية والتطور الاقتصادي، لاسيما في المجال المصرفي والمالي الذي تحظى فيه البحرين بمركز رائد في المنطقة.

وأكد سموه أن مملكة البحرين تفتخر بكوادرها الوطنية في مختلف القطاعات، خصوصا في القطاع المالي والمصرفي، في ظل ما وصلوا إليه من مستويات متميزة من شأنها أن تشكل نقلة نوعية تخدم الاقتصاد الوطني.

وهنأ سموه الخريجين من أبناء الدفعة الثانية عشرة ببرنامج الماجستير على ما أبدوه من اجتهاد في تحقيق طموحاتهم التعليمية والأكاديمية، متمنيا سموه أن يسهموا بما حصلوا عليه من معرفة وخبرة في تنمية أنفسهم ونماء وطنهم.

وأشاد سمو محافظ الجنوبية بمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية والقائمين عليه، منوها سموه بما يقدمه المعهد من برامج أكاديمية معترف بها دوليا من خلال التعاون مع أعرق الجامعات والمعاهد إقليميا ودوليا، في مجالات الخدمات المصرفية والتمويل والإدارة وغيرها. وجرت مراسم تخريج الفوج الثاني عشر بحضور رئيس برامج إدارة الأعمال الدولية لكلية دريهاوس لإدارة الأعمال بجامعة ديبول الأميركية جون أهيرن، وعدد من ممثلي الجامعة، ومجموعة من المدعوين من قادة القطاع المالي والمؤسسات المختلفة، وأهالي الخريجين، إذ ضم الفوج 65 خريجًا من برامج الماجستير في كل من تخصصات إدارة الأعمال، والموارد البشرية، والتمويل. واستهل الحفل بكلمة ألقاها المدير العام لمعهد “BIBF” أحمد الشيخ، هنأ فيها الخريجين، وأشاد برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لرعايته الكريمة التي تعكس حرص قيادة المملكة الرشيدة على الدور الذي يؤديه المعهد في إعداد وتهيئة الكوادر البشرية التي تواكب متطلبات التطور في سوق العمل. وأكد دور الدراسات العليا عموما، وبرامج جامعة ديبول من خلال معهد “BIBF” خصوصا، في تحقيق التطلعات القيادية في المجالات التنموية الأساسية في مملكة البحرين، والتي تقف بشكل مباشر على الجوانب الأكاديمية والمهنية التي تحتاجها سوق العمل. وقال “تعد برامج الماجستير لجامعة ديبول من أبرز البرامج الأكاديمية وأعرقها التي يقدمها المعهد ضمن حزمة البرامج الأكاديمية الدولية؛ بهدف تقديم تأهيل عالٍ للكوادر العاملة في قطاع الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي”.

وأشار إلى أن معهد “BIBF” أسس شراكته الإستراتيجية مع جامعة ديبول قبل أكثر من 19 عامًا؛ ليكون المعهد أحد المراكز الدولية المعتمدة في المنطقة للإشراف على طرح عدد من برامج الماجستير لجامعة ديبول، فيما يؤهل خريجي هذه البرامج الأكاديمية من الحصول على شهادة معتمدة من جامعة ديبول، ومصدقة من مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين.

كما نوه إلى أن البرامج الأكاديمية التي يديرها المعهد بالتعاون مع جامعة ديبول الأميركية العريقة تعكس أهمية التعليم باعتباره أولوية أساسية لتعزيز التنمية الاقتصادية في البحرين. وفي كلمة له، أكد جون أهيرن قيمة العلاقة بين جامعة ديبول ومعهد “BIBF”، والتي تمتد لأكثر من 19 عاما، والمكاسب المتحققة من خلال إتاحة الفرصة لتقديم تعليم نوعي يسمح بفرص التطوير المستدام.

وأشار إلى أن كلية دريهاوس لإدارة الأعمال، التي تقوم بالإشراف على البرامج الأكاديمية لجامعة ديبول المقدمة في معهد “BIBF”، تأتي ضمن ما نسبته 5 % من الجامعات الدولية التي تحمل اعتمادية التميز لجمعية تطوير واعتماد كليات الإدارة والأعمال الأميركية (AACSB)، مؤكدًا أن شراكة الجامعة مع المعهد تأتي في إطار ضمان الالتزام بهذه المعايير الأكاديمية العالية. هذا وبدأ عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة ديبول الأميركية توماس دونلي مراسم تخريج الفوج الثاني عشر بإعلان منح شهادات الماجستير المصدقة من قبل جامعة ديبول الأميركية وتوزيعها على الخريجين، وفقًا للمتطلبات والمعايير الأكاديمية المعتمدة. وتخلل الحفل، كلمة لنادي خريجي الجامعة في البحرين، ألقاها بالنيابة عنهم وزير النفط وخريج جامعة ديبول الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، عبر فيها عن تجربة الفوج السابق من الخريجين وأثرها في تعزيز مسيرتهم الشخصية والمهنية.