+A
A-

المعارضة تبحث مواجهة بوتفليقة

عقدت شخصيات بارزة من المعارضة الجزائرية اجتماعا “تشاوريا” بهدف الاتفاق على تقديم مرشح واحد لمواجهة الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة في الانتخابات المقررة في 18 أبريل.

حضر اللقاء علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق الذي أصبح من أشد المعارضين لبوتفليقة وسبق له الترشح عامي 2004 و2014، إضافة إلى حركة “مجتمع السلم”.

وأكد المتحدث باسم حزب “طلائع الحريات” برئاسة بن فليس لوكالة فرنس برس، أن هذا الأخير “يشارك في أي مبادرة يمكن أن تخرج الجزائر من أزمتها الحالية”.  وسيكون اللواء المتقاعد علي غديري أول من أعلن ترشحه أكبر الغائبين عن اللقاء، كما أكد في بيان مقتضب في فيسبوك، دون أن يوضح سبب عدم مشاركته. وبحسب مدير الاتصال في حزب العدالة أمين سعدي، فإنه “لا يوجد جدول أعمال محدد” لكن”الأكيد أنه سيتم التشاور حول الضمانات والتعهدات التي يجب أن يقدمها المرشح” مثل “التعهد بالترشح لولاية واحدة فقط، ضمانا للتداول في السلطة”. وتابع”ليس من المؤكد أن يتفق المشاركون وعددهم بين 17 و20 على مرشح واحد”.

كما سيغيب عن اللقاء حزبين بارزين في المعارضة، “جبهة القوى الاشتراكية” التي أعلنت مقاطعتها للانتخابات و”التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” الذي اعتبر ما سيحدث في 18 أبريل “ليس انتخابات” بل “مجرد تعيين لرئيس الدولة”.