ابتعد رجل الأعمال الإماراتي أحمد بن سليّم، بعض الوقت عن عمله رئيسا لمجلس إدارة بورصة دبي للذهب والسلع، ورئيسا لمجلس إدارة “مركز دبي للسلع المتعددة”، وخرج إلى الشارع الأسبوع الماضي؛ ليجمع منه النفايات ويزيل ما يراه متسخا، خصوصا في مبنى “رد دياموند” بدبي.

ذكر هو نفسه ذلك في نص كتبه يوم الجمعة الماضي بحسابه على موقع “إنستغرام” البالغ عدد متابعيه فيه 7814 “إنستغراميا” بين عرب وأجانب، وعزز النص الذي كتبه بعشر صور نشرها، بحسب”العربية.نت” التي زارت حسابه، ونشرت بعض الصور، وفيها يرى منهمكا بالتنظيف وجمع النفايات من المبنى وجواره، ومرتديا ما يضعه عمال النظافة في دبي وغيرها من قميص أسود اللون مع سترة فوقه، فوسفورية الطراز.

أراد مما فعل، بحسب النص الذي كتبه بالإنجليزية، أن يكون قدوة للآخرين، من متابعيه “الإنستغراميين” وغيرهم أيضا، فقد ذكر أنه يريد أن يرى إدارة مبنى “رد دياموند” الواقع في حي “أبراج بحيرة الجميرا” بدبي “تحترم قواعدها الخاصة أكثر قليلا مما رأيت”، مضيفا أنه شعر بخيبة أمل مما رأى، وأنه يأمل أن يرى المبنى نظيفا أكثر، ثم أبدى قلقه من سلبيات قد تطرأ في المكان “لأننا لا يمكننا تحمل أي حريق”، وفق تعبيره.

وفي الصور نرى رجل الأعمال الإماراتي المتخرج ببكالوريوس العام 2000 بإدارة الأعمال في جامعة كاليفورنيا، والحائز في 2013 على النسخة الأولى من جائزة “هوروث ماك” للشخصية الحكومية لذلك العام، طبقا لما قرأت “العربية.نت” من نبذات واردة عنه في الإنترنت، يقوم بتنظيف الرصيف والسلم، ويلتقط أعقاب سجائر يرميها المدخنون، وأكياس بلاستيك، وغيرها مما يراه من قمامة ليست في مكانها المناسب، وهو المثل الذي أراد أن يعطيه.