دعا مترشح تاسعة الشمالية المحامي يوسف زينل الناخبين للمشاركة بجولة الحسم يوم السبت من خلال التصويت للأجدر.

وأكد زينل أن البحرينيين يؤازرون خيار التغيير الإيجابي من خلال قراءة النتائج الأولية لانتخابات الجولة الأولى، ومؤكدا أن ذلك أمر مبشر بالخير في الطريق يوم جولة الإعادة.

وراهن على تاريخه النضالي ومواقفه الوطنية، والتي عبر عنها تحت قبة برلمان 2002 وتواصله المستمر مع المواطنين وفتحه لمجلسه دوريا لتبادل الرأي مع المواطنين وما يمثله من منصة تعبير وتشاور مستمر.

وقال إنه في حال نيله الثقة الشعبية سيضع جميع الخطط الاقتصادية الحكومية تحت مجهر الرقابة البرلمانية خصوصا ما يمس جيب المواطنين ومررتها المجالس السابقة في غفوة الزمن.

وذكر أن التوجه المتصاعد لتمويل الميزانية العامة بالضرائب من جيب المواطنين أمر مرفوض، ولا يمكن المهادنة بالرأي في هذا الموضوع، ولن يكون صوتي تحت قبة البرلمان إلا نصيرا للمواطن والأسر ذات الدخل المحدود، فهي القاعدة الأكبر والشريحة الأوسع التي تنتظر من البرلمان أن يكون ملاذا للحق ونصرة المظلومين.

ولفت إلى أن قضايا المرأة ستكون الأبرز ضمن محاور الاهتمام البرلمانية، خصوصا ما يتعلق بزيادة شبكة الأمان الاجتماعي للمطلقات والأرامل من خلال توسيع الإعفاءات عنهن بالرسوم والضرائب.

وقال: البحرين تستحق برلمانا قويا يمثل ارادة شعب البحرين ومطالبه الحقيقية، وذلك يتطلب من الناخب أن يصوت للصوت الوطني العابر للطوائف والمتزن والخبرة المهنية التراكمية.