+A
A-

مشاركة غفيرة في قرى شارع البديع

يتوافد المواطنون من مختلف الفئات السنية من النساء وكبار السن والشباب في الدائرتين الاولى والثانية من المحافظة الشمالية الى مركزي الاقتراع بالدائرتين من أجل اختيار مترشحيهم في الانتخابات النيابية والبلدية 2018 امس، إذ لم يتوقف حضور المواطنين للمركز منذ افتتاحه عند الساعة الثامنة صباحا.

وكانت مدرسة كرانة الابتدائية للبنات موقع للمشاركة الشعبية الخاصة بالدائرة الأولى والتي تضم قرى باربار وجنوسان وجد الحاج وكرانة والمقشع وحلة العبد الصالح، بينما كانت مدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين في الدراز خاصة بالدائرة الثانية والتي تجمع قريتي الدراز وبني جمرة والتي حسمت فيها المقعد البلدي بعد فوزها بالتزكية.

وشارك المواطنون بالتصويت داخل المراكز وسط إجراءات سلسة، حيث تبدأ الخطوات عبر التحقق من شخصية الناخب من خلال جواز السفر أو أي مستند رسمي معتمد والتحقق من الدائرة الانتخابية المقيد فيها الناخب، وأنه لم يسبق له الإدلاء بصوته، ويؤشر في جدول الناخبين يدويًا أو إلكترونيًا بما يفيد إدلاء الناخب بصوته، أو أي وسيلة أخرى تفيد الإدلاء بصوته يقرها رئيس اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة انتخاب أعضاء مجلس النواب.

وشهد المركز الانتخابي تواجداً مميزاً لكبار السن، إذ حضر العديد منهم على كرسي متحرك، بمساعدة من عاملي المركز، فيما ساعدهم القاضي على ملء ورقة التصويت.

وأعرب عدد من الناخبين لوكالة انباء البحرين «بنا « عن اعتزازهم بأداء الواجب الوطني والمشاركة في العرس الديمقراطي، حيث قال ياسين السيد علي من الدائرة الأولى: «ان المشاركة الانتخابية هي عملية من أجل الاستحقاق الدستوري والتاريخي من أجل بناء مملكة البحرين والمستقبل من أجل ابنائنا والجيل القادم من ابناء البحرين، سعيت لأمنح صوتي لأفضل المترشحين واتمنى أن يوفقوا في خدمة هذه الارض الطيبة وشعبها الكريم».

وقال حسين محمود الماجد من الدائرة الأولى «حضرت إلى مركز الاقتراع للمشاركة في هذا العرس الانتخابي في خطوة تاريخية جديدة في المسيرة الإصلاحية والتنموية البحرينية التي نشهدها جميعا منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رغم الإقبال الكبير المفاجئ بالنسبة لي من أبناء الدائرة للمشاركة في الانتخابات لكن سهولة الإجراءات وتنظيم عملية التصويت قلل من الزحام فلم نشعر بأي تأخير».

من جهته، قال علاء أحمد جواد عقب المشاركة في التصويت لحساب الدائرة في الثانية: « إن الإقبال على التصويت يؤكد إيمان المواطنين البحرينيين بأن الديمقراطية التي نعيشها اليوم هي ثمرة لمسيرة الإصلاح التي يقودها صاحب الجلالة الملك هذا الاصلاح أصبح اليوم حقيقة ثابتة وواجبا وطنيا يجب أن ننقله الى ابنائنا بكل امانة واخلاص».

وقالت أمينة عبد الأمير احمد «إن المشاركة الكبيرة لأبناء المنطقة في هذا العرس الانتخابي منذ أن فتحت اللجنة أبوابها صباح اليوم السبت ما هو إلا دليل على مدى وعي أبناء المملكة بأهمية المشاركة الفاعلة لتأييد المسيرة الديمقراطية، اليوم يجب أن نقول لكل بحريني يشارك في هذه المناسبة شكرا لك على ممارسة حقك الوطني، لقد جئت مع ابنائي من أجل غرس الروح الوطنية لديهم».

ومن جانبها تحدثت زهراء علي منصور عن هذا الأمر قائلة: رسم البحرينيون أجمل لوحة في حب الوطن وساهموا في نجاح العرس الديمقراطي الذي اثبت للعالم بأسره أن الشعب البحريني يقف جنباً إلى جنب مع المشروع الإصلاحي لملكهم الغالي ويدعمون مسيرة التنمية والتطوير لبحرين المستقبل، اتمنى ان يختار المواطنون الانسب في المجلس النيابي والمجلس البلدي من أجل تطور وازدهار مملكة البحرين الحبيبة».

يذكر أن الدائرة الأولى من المحافظة الشمالية تشهد منافسة رباعية في الانتخابات النيابية بين: حبيب شبيب وكلثم الحايكي وابتسام ومحمد ربيع، بينما يتنافس في الانتخابات البلدية كل من سيد شبر الوداعي ومحمد العصفور وياسر نصيف وعلي الشويخ وعلي المحاري وعبد الرزاق مكي.

فيما يتنافس في الدائرة الثانية ثلاثة مترشحين هم محمد شهاب وفاطمة عباس وفاضل الدرازي، في الوقت التي حسمت فيه بدرية عبد الحسين المقعد البلدي بعد فوزها بالتزكية.