أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن الأمن مرتكز أساس لتحقيق التنمية، داعيًا سموه إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمكافحة خطر الإرهاب والتطرف عبر الجهود الدولية الرامية إلى تجفيف منابعه، مؤكدًا مكانة الشرق الأوسط الاستراتيجية في النظام العالمي الذي يبرز البعد الجيوسياسي للمنطقة، منوهًا بالجهود الفاعلة للإدارة الأميركية ودورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، ومؤكدًا دعم المملكة الدائم ومساندتها لهذه الجهود والمساعي الإقليمية والدولية.

جاء ذلك لدى لقاء سموه، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير شؤون الدفاع الفريق الركن يوسف الجلاهمة، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب النعيمي في إطار حوار المنامة، وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأميركية جيمس ماتيس والوفد المرافق، إذ رحب سموه بزيارة الوزير إلى المملكة للمشاركة في المنتدى والذي يؤكد حرص الولايات المتحدة الأميركية دومًا على تأكيد إسهامها في دعم مختلف التوجهات الرامية لتعزيز الأمن والسلم العالميين.

وخلال اللقاء، تطرق سموه مع وزير الدفاع الأميركي إلى أهمية حوار المنامة؛ باعتباره منصة سياسية وفكرية لبحث ما يستجد من تطورات أمنية وسياسية في المنطقة من خلال نخبة من صناع القرار على المستويين الإقليمي والدولي، وما يسهم به في تعزيز الأمن والاستقرار؛ ليصبح أحد أهم الملتقيات الدولية لمناقشة قضايا الأمن والبعد الاستراتيجي في التنمية.

كما تم تبادل وجهات النظر عن كيفية مواجهة تحديات التطرف والإرهاب، وبحث العلاقات الثنائية المتميزة بينهما وسبل تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.