أكد عدد من ممثلي الأندية المتأهلة لدور ال 16 في مسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم للموسم الرياضي 2018-2019 على أن القرعة جاءت متوازنة وبحظوظ متساوية للفرق في فرصة الوصول إلى أبعد حد في أغلى الكؤوس.

وأشاروا إلى الروح التنافسية الشريفة بين الأندية في سبيل الوصول إلى منصة التتويج ومعانقة الكأس الأغلى.

تكرار الوصول للنهائي

أكد نائب رئيس جهاز الكرة بنادي النجمة حمد سلمان أن قرعة مسابقة كأس جلالة الملك للموسم 2018/ 2019 لم تحمل أي مفاجآت، مضيفا أن النظام الجديد للمسابقة سيزيد من تحدي والمنافسة بين الفرق والذي ينعكس على نجاح المسابقة، موضحا أن فريقه يتطلع لتكرار الوصول للنهائي في هذه الموسم، بعد أن نجح في الوصول للمباراة النهائية الموسم الماضي وإحراز اللقب السادس في مشاركات الفريق في هذه المسابقة الغالية.

الوصول لأبعد نقطة

قال نائب رئيس نادي الرفاع الرياضي والثقافي الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة: “إن الحظوظ بمسابقة كأس سيدي جلالة الملك، جميعها متساوية قبل أن تبدأ المنافسات وتحديدا بمباريات دور الـ16. فالجميع عاقد العزم على الظهور بصورة مشرفة وتقديم الأفضل الذي يليق باسم المسابقة الأغلى. الرفاع سيستعد بالشكل المطلوب وسيخوض المنافسات بحثا عن الوصول لأبعد نقطة في هذه المسابقة.

حظوظ متساوية.. ولكن

قال رئيس جهاز الكرة بنادي الرفاع الشرقي محمد أحمد البوعينين: “إن قرعة مسابقة كاس جلالة الملك كانت متوازنة ولم تشهد أي مفاجآت في مباريات دور 16، فالفرق جميعها تتطلع للمنافسة وتحقيق اللقب، ولكن هذه المسابقة تحتاج لمزيد من التركيز ومزيد من الجهد والتحضير البدني والفني العالي. فريق الرفاع الشرقي يطمح أن يقدم نفسه بالشكل المطلوب وأن يصل لأبعد مرحلة وهي النهائي.

نسخة مغايرة

قال رئيس جهاز الكرة بنادي البحرين مبارك علي: “إن قرعة مسابقة كأس جلالة الملك لم تشهد مباريات مثيرة في دور الـ 16 عدا مباراة المحرق والبديع، الذي أتوقع أن تشهد عودة قوية لجماهير الناديين، وكذلك منافسة قوية في هذه المواجهة. البحرين سيستعد بالشكل المطلوب الذي سيسعى من خلاله للمنافسة والعبور للأدوار المتقدمة في هذه البطولة الغالية.

حلاوة معانقة اللقب

أكد إداري الفريق الاول لكرة القدم بنادي الشباب عبدالله فردان أن الشباب جاهز لخوض منافسات هذه المسابقة الغالية على قلوب الجميع، مضيفا أن الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين يتشرفون بالمشاركة في منافسات هذه المسابقة التي تحمل اسما غاليا على قلب كل بحريني. موضحا أن فريقه الذي نجح في تحقيق لقب المسابقة في االعام 2004، يتطلع أن يعيد الكرة ليتلذذ بحلاوة معانقة اللقب الغالي.