+A
A-

“السياحة” تستعرض نتائج مكاتبها التمثيلية الدولية

 أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن أبرز نتائج المكاتب التمثيلية التي تم تدشينها عام 2017 التي هدفت إلى النهوض بالقطاع السياحي والترويج للمملكة كوجهة سياحية متميزة. وتم أيضًا مناقشة آليات التعاون مع كلية Vatel الفرنسية الفندقية التي ستسعى عند تدشينها رسميًّا في شهر أكتوبر المقبل إلى تأهيل الكوادر الوطنية في قطاع الضيافة وتوفير فرص عمل لهم.

جاء ذلك، خلال جلسة مع ممثلي قطاع السياحة تم عقدها  بفندق ويندهام جراند المنامة في خليج البحرين التي ترأسها الرئيس التنفيذي للهيئة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، وبحضور مدير التسويق والترويج السياحي بالهيئة يوسف الخان، ومستشار المشاريع لدى الهيئة جيزز فلوديرو.

وتلخصت أبرز نتائج المكاتب التمثيلية التابعة للهيئة على مدار عام واحد كما يلي: حقق المكتب في المملكة العربية السعودية زيادة عدد وكالات السفر المروّجة في السعودية من 48 إلى 150 وكالة، وتضاعف عدد الباقات السياحية من 200 حتى 400 باقة. وشهد المكتب الروسي زيادة في عدد وكالات السفر المروّجة من 20 إلى 50 وكالة، وازداد عدد الباقات السياحية بشكل ملحوظ من 45 حتى 1,400 باقة.

ومن ناحية أخرى، شهد المكتب التمثيلي في المملكة المتحدة زيادة في عدد وكالات السفر المروّجة من 7 إلى 49 وكالة، وتضاعف عدد الباقات السياحية من 13 حتى 568 باقة في عامٍ واحد. وقد عقد مكتب المملكة المتحدة شراكة مع ليفيسون وود الذي سيقوم بتغطية البحرين في وقت لاحق من هذا العام، ضمن سلسلة أفلامه الوثائقية بعنوان “Arabian Journey” التي تحظى بنسبة مشاهدة تزيد عن 2.6 مليون مشاهدة. كما سيُسلط برنامج “John Torode’s Middle East” للطاهي الأسترالي الشهير جون تورود، الضوء على الحضارة والتراث البحريني حيث من المتوقع أن تصل نسبة المشاهدة إلى حوالي 4.9 مليون مشاهدة في المملكة المتحدة.

وقال الشيخ خالد بن حمود “إن الوجه السياحي للبحرين يزداد تقدمًا على الخريطة السياحية بعد أن دشنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض 7 مكاتب تمثيلية في مختلف أنحاء العالم بهدف النهوض بالقطاع والترويج للمملكة كوجهة سياحية متميزة، مما زاد حصة البحرين من السياحة الصادرة من البلدان التي تمثلها، الأمر الذي جعل نسبة الحصة السوقية لمجموع مكاتب ووكالات السفر التي تسوق للمملكة تزداد بشكل ملحوظ. وبذلك تكون البحرين ممثلة في قطاعها السياحي أمام طموح كبير في المساهمة بشكل مضاعف في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الرؤية الاقتصادية 2030”.

وأضاف “لطالما حرصت الهيئة على تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة ضمن الأسواق الإقليمية والعالمية حيث جاء تدشين الهوية السياحية (بلدنا بلدكم) عام 2016 ليركز على إبراز المقومات السياحية بالمملكة بهدف دعم الجهود التي تعزز من إسهام القطاع بشكل إيجابي في الناتج المحلي”.

وشهدت الجلسة حضور عددٍ من الشخصيات رفيعة المستوى من ضمنها ممثلي سفرات كلٍ من ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا والهند والمملكة العربية السعودية وروسيا، بالإضافة إلى مدراء الفنادق وممثلين عن شركات إدارة الوجهات السياحية وعدد من وكلاء السفر المعتمدين.