+A
A-

بن حويل: المشروع الإصلاحي صمام الأمان للبلد وسنستمر بدعم حراكه

أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، الممثل النيابي عن سابعة الجنوبية عبدالله بن علي بن حويل المري نيته عدم الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، مؤكدا أن من الأهمية فتح الأبواب للكفاءات الشبابية والوطنية المختلفة والمتنوعة لأن تشارك بالحراك البرلماني في البلد، وبأن يكون التغيير، وضخ الدماء الجديدة، سمة ملازمة للمجالس النيابية المنتخبة.

وأكد بن حويل قناعته الأكيدة بأن المواطن البحريني، بذكائه ونضجه السياسي، على مقدرة وافية وعميقة باختيار المرشح الأفضل، القادر على أن يكون ناطقا بكلمة الحقيقة، ولصوته، واللاهث لتحقيق مطالبه، بالليل والنهار، وبالسر والعلن، بما يتواءم مع القسم الذي سيؤديه تحت قبة المجلس التشريعي، أمام ربه، وأمام القيادة، وأبناء بلده، وناخبيه.  وقال “أثمن عاليا المواقف الوطنية الكبرى لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تجاه البحرين، وشعب البحرين، فجلالته وعبر مشروعه الإصلاحي المختلف، والزاهر، والمغاير، نجح بأن يموضع البحرين بسدة الممالك الدستورية المتطورة، والتي وضعت المواطن على رأس الأولويات والاهتمامات، وارتقت بالبلد على كافة المستويات”.

وبين بأن حكمة جلالة الملك في النظر لمستقبل البلد، وفي التطلع للنهضة بها على المستويات كافة، وفي امتصاص الأزمات، والتوجيه الكريم بخلق الفرص المعيشية والوظيفية والحياتية للمواطنين، وإيجاد الفرص الاستثمارية، والاقتصادية، ودمج كيانات المجتمع المختلفة، ببوتقة واحدة، ساسها الأول الولاء للوطن، والذود عن سيادته، ووحدته الوطنية، يمثل جل الحكمة من جلالته، الأمر الذي أوجد له شعبية جارفة بين أبناء البحرين بشتى المدن والقرى والمناطق. وأكد أن مشروع جلالته الإصلاحي الناضج والمكتمل الأركان والمتمخض منه المجلس الوطني بشقيه النيابي والشوري، يمثل واجبا وطنيا وإلزاما على الجميع بأن يقدموا الممكن لخدمة هذا المشروع النير بداخل البرلمان وبخارجه.

بالأثناء، عبر بن حويل، عن جم تقديره للجهود الكبيرة والمباركة لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، مؤكدا أن ما قدمه سموه، ولا يزال، للبحرين ولأهلها، ومن خلال ترؤسه للحكومة الرشيدة، مدعاة تقدير واعتزاز، وفخر وفخار، ومن الجميع.

وأضاف “يقف شعب البحرين كابر عن كابر لسموه الكريم، بكل المحبة والعرفان، قبالة تضحياته وتفانيه الكبيرة للبلد، عبر سنوات إدارته الحكيمة لدفة الحكومة، فكل ما نراه اليوم من أجهزة حكومية متقدمة، وعمران، وبنوك، ونهضة تعليمية، واقتصادية، وتجارية، وبنايات شاهقة، هي بفضل من الله، ثم من سموه، لن ينسى التاريخ أبداً ما قدمه خليفة بن سلمان لبلده، ولأبنائها”.

وتابع بن حويل” كما يشرفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير البالغين لولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والذي يمثل إلهاما حقيقيا للشباب البحريني، في الإنتاجية، والتطوير، والتغيير، ومواجهة التحديات والتغلب عليها، سموه يبعث الأمل اليوم في أبناء الوطن الواحد، بهمته وعزيمته، وإصراره، للدفع ببلده بأن تكون على رأس الصدارة، وبمقدمتها”.

واستكمل “نجح سمو ولي العهد، ومن خلال ترؤسه للجنة التنسيقية بأن يحدث وثبة حقيقية في العمل الحكومي، نحو الريادة، والمستقبل، والازدهار، والتي نراها اليوم بكم التغييرات الجمة التي طالت الخدمات الحكومية في الفترة الوجيزة الماضية، وكيف يحرص سموه على متابعة اجتماعات عمل اللجنة بنفسه، وكيف أن سموه يوجه، ويؤكد، ويسأل، ويتابع، وكيف يثمر ذلك من إحداث نقلات ناهضة في العمل، والخدمات المقدمة من الدولة للمواطن، بما يرضيه، ويرتضيه، فلسموه منا كل التقدير والثناء البالغين”.

بالسياق، أكد بن حويل عن تقديره البالغ لأهالي سابعة الجنوبية، ولمواقفهم التاريخية، والوطنية، وفي محافل الرجال، وبالأزمات، وكيف أنهم السباقون دائما لأن يكونوا خلف القيادة، ومع الوطن والمواطن.

وأعرب عن تشرفه بالاستمرار في خدمتهم خلال المرحلة المقبلة، عبر التواصل الشخصي المباشر، مؤكدا بأن السعي لخدمتهم وإرضائهم، وتيسير أمورهم، شرف وواجب أخلاقي، ووطني، سيستمر، ولن ينقطع بترجله من المجلس التشريعي، والذي بذل من خلاله ما يستطيع لخدمة البحرين وأهلها، بكل أمكانة وإخلاص، ووفاء.