قال مسؤول إثيوبي إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعهدت بتقديم 3 مليارات دولار في مساعدات واستثمارات إلى إثيوبيا في إظهار لدعم كبير لرئيس الوزراء الجديد أبي أحمد.

وقال أحمد شيد المتحدث باسم الحكومة في قصر بأديس أبابا بعد أن اجتمع أبي أحمد مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد إن الإمارات ستودع مليار دولار في البنك المركزي الإثيوبي لتخفيف نقص حاد في العملة الأجنبية.

وتولى أبي أحمد، وهو ضابط مخابرات سابق يبلغ من العمر 41 عاما، منصبه في أبريل بعد 3 سنوات من اضطرابات هددت سيطرة ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية على الحكم.

ويشير اختيار الائتلاف لأبي أحمد، والذي ينتمي إلى مجموعة عرقية تعرضت للتهميش لفترة طويلة، إلى رغبة الائتلاف في السماح ببعض الإصلاحات السياسية، لكنه تقدم بالفعل إلى مدى أبعد وبخطى أسرع مما كان متوقعا.

وقالت الحكومة الاثيوبية قبل أسبوعين إنها ستبيع حصصا في شركة اتصالات مربحة تحتكر القطاع وأصولا أخرى من بينها شركة الطيران الوطنية.

وفي الأسبوع الماضي زار أبي أحمد مصر، وهي حليف للإمارات، مبديا لهجة تصالحية جديدة في نزاع طويل ومرير بشأن سد تبنيه إثيوبيا على النيل، وتخشى مصر أن يهدد إمداداتها المائية.وسافر أبي أحمد إلى أبوظبي والرياض بعد فترة وجيزة من توليه منصبه.

وقال أحمد شيد إن تعهدات الإمارات سيكون لها “تأثير كبير” على نقص العملة الأجنبية في إثيوبيا.

ورغم نمو اقتصادي مرتفع، يعتمد سكان البلد الذي ليس له منفذ بحري والبالغ عددهم 100 مليون نسمة بشدة على الواردات.