+A
A-

الفردان: عازمون على النهوض بكرة السلة الخليجية

تستضيف الإمارات مقر اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة السلة لمدة 4 سنوات مقبلة لتبدأ اللجنة مرحلة جديدة من العمل والتطوير، ويترأسها خلال هذه الدورة نائب رئيس الاتحاد الإماراتي عبد اللطيف الفردان.

وكانت الاجتماعات الأخيرة التي عقدت مؤخرا في سلطنة عمان على هامش بطولة الأندية الخليجية في نسختها ال38، والتي توج فريق الشارقة بلقبها قد شهدت الإجراءات النهائية لنقل المقر إلى دبي.

“البلاد سبورت” التقت بالرئيس الجديد للجنة التنظيمية عبداللطيف الفردان، وأجرى معه هذا الحوار للحديث حول العديد من القضايا التي تخص مستقبل اللجنة وكرة السلة الخليجية، وأبرز التحديات والمعوقات التي تواجه اللعبة في المنطقة وسبل الارتقاء والنهوض بها.

بعد تسلمكم رئاسة اللجنة التنظيمية لكرة السلة، ما الخطوات التي تعتزمون القيام بها للنهوض باللجنة؟

- بداية أوجه خالص شكري إلى رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي إسماعيل القرقاوي على ثقته الكبيرة، وأوجه شكري وتقديري إلى جميع الاتحادات الخليجية على دعمهم المتواصل إلى اللجنة التنظيمية، التي تعتبر هي اللجنة الوحيدة على مستوى المنطقة المستمرة في تنظيم البطولات والاجتماعات، ونحن بدورنا سنكمل المسيرة من حيث ما وصل إليه الآخرون، وإن شاء الله نأمل أننا نكون على قدر المسؤولية المناطة إلينا، عبر مواجهة التحديات التي ستعترض طريق النهضة بكرة السلة الخليجية في المرحلة المقبلة، لاسيما وأن روزنامة الاتحاد الدولي للعبة بخصوص جدول المسابقات القارية على مستوى الأندية والمنتخبات ستكون مستمرة طوال فترة الصيف عبر التجمعات والبطولات، علاوة على بطولات ومسابقات الاتحاد العربي، وهو الأمر الذي سيؤثر على اللاعب الخليجي الذي لم يصل إلى الفكر الكامل باللعب طوال الموسم سواء مع ناديه أو مع منتخب بلاده.

ماذا ستقدم دولة الإمارات العربية المتحدة من إضافة للجنة؟

- ستقدم دولة الإمارات كافة أشكال وسبل الدعم والمساندة للمساعدة في النهوض بكرة السلة الخليجية، والإمارات ليست وحدها التي تسير في الطريق، بل تساندها وتدعهما دول الخليج، الذين لم ولن يألوا جهدا في تقديم كل ما له شأن في المساهمة برفعة ونهضة كرة السلة في المنطقة.

من المرشح لتولي منصب الأمين العام؟

- سيتولى منصب أمين العام اللجنة، أمين السر العام بالاتحاد الإماراتي لكرة السلة سالم المطوع.

هل ستكون لديكم مساع للبحث عن راع جديد للجنة؟

- بكل تأكيد، سنقوم بالبحث عن راع جديد يتولى رعاية اللجنة التنظيمية، إذ قمنا في الاجتماع الأخير للجنة التنظيمية بإنهاء العلاقة مع الشركة الراعية السابقة، واللجنة التنظيمية تمتلك لجنة التسويق التابعة لها برئاسة نائب رئيس الاتحاد البحريني عضو اللجنة ناصر القصير والعماني أسعد الحسيني والأمين العام للجنة، وذلك للبحث والتفاوض مع شركة راعية جديدة.

هل تعتزمون إطلاق بطولات جديدة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات؟ أو على مستوى الفئات العمرية؟

- وفقا للنظام الجديد الموضوع من قبل الاتحاد الدولي للعبة، فإنه من الصعب أن تطلق أية بطولات جديدة، إذ ان الأندية الخليجية تنتظرهم منافسات التصفيات الآسيوية، وكذلك المنتخبات التي ستتجمع الشهر المقبل لخوض مرحلة إياب تصفيات آسيا، إضافة إلى البطولات العربية للأندية والمنتخبات، علاوة على بطولة كأس الخليج المقترح لها أن تقام في سبتمبر المقبل.

- ستشهد المرحلة المقبلة اهتماما كبيرا بلعبة كرة السلة الثلاثية “3 أون 3” التي ستكون لها مكانتها وشأنها في المنطقة قريبا.

هل لديكم توجه لتنظيم بطولة على مستوى السيدات؟

- بإذن الله، نمتلك التوجه الكامل لتنظيم بطولات السيدات على مستوى الأندية والمنتخبات، ونأمل أن ندشن البطولة الأولى قريبا.

نلاحظ أن دور اللجان التنظيمية منصب على تنظيم البطولات فهل لديكم توجه لتنظيم دورات للحكام والمدربين والإداريين والإعلاميين؟

- سنسعى لأن تقام الدورات التدريبية للمدربين والحكام على هامش جميع البطولات الخليجية المقبلة، حيث ان اللجنة التنظيمية تمتلك لجنة للمدربين ولجنة فنية تعنى بالشؤون الفنية والإدارية للبطولات، ووفقا للوائح مسابقات اللجنة، فإن كل بطولة يجب أن تصاحبها دورات تدريبية.

ما تقييمك لكرة السلة الخليجية؟

- جميع الاتحادات الخليجية تسعى إلى تهيئة الأرضية المناسبة من أجل الرقي والنهضة للعبة في المنطقة عبر سلسلة من الخطوات وأهمها تأهيل اللاعبين وتأسيس القاعدة المتينة من خلال الاهتمام بالفئات السنية لتكون الرافد الأول للأندية والمنتخبات والداعم الرئيسي لها، ونتمنى أن ترى السلة الخليجية في المحافل العالمية.

ما رأيك في قيادة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لكرة السلة البحرينية؟

- إن تواجد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على رأس الاتحاد أضاف للعبة الكثير وقادها إلى المزيد من التطور والنماء، وهو ما لمسناه من المبادرات التي يقدمها سموه إلى اللعبة، جنبا إلى الجنب الاهتمام البالغ الذي ترك بصمة على كرة السلة البحرينية، وحقق نقلة نوعية للعبة على الأصعدة كافة بفضل ما يتمتع به سموه من حنكة ورؤية مستنيرة قادت اللعبة إلى آفاق رحبة من التطور، كان الشاهد عليها فوز منتخب الشباب بلقب البطولة الخليجية، وسمو الشيخ عيسى بن علي قيادي من الطراز الرفيع، وقدم عملا ناجحا في الفترة القصيرة التي قضاها رئيسا للاتحاد البحريني ليسير على نهج والده سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الذي يعتبر أول رئيس للاتحاد.

هل لديكم توجه في الإمارات لاستضافة أي بطولة قادمة؟

- ستستضيف الإمارات مرحلة الإياب من التصفيات الآسيوية لمنتخبات الرجال في 27 يونيو، وستستضيف بطولة الناشئين المؤهلة لكأس آسيا في الاسبوع الأخير من شهر أغسطس المقبل، بالإضافة إلى بطولة دبي الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي والتي تدخل عامها ال25.

ما أجندة وبرامج اللجنة التنظيمية لعامي 2018 و2019؟

- أبرز البطولات المتبقية هذا العام، بطولة الناشئين في الإمارات خلال شهر أغسطس المقبل، وبطولة الخليج لمنتخبات الرجال في البحرين خلال سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، وفي 2019 بطولة الأندية للرجال في مسقط.

ما أبرز التحديات التي تواجه اللجنة التنظيمية؟

- من المعوقات التي ستواجه اللجنة، الأمور المالية لعمل الدورات التدريبية والاجتماعات الفنية، وسنعمل على إزالة وإذابة جميع تلك المعوقات، ونتمنى أن نكون عند حسن ظن دول الخليج.

الملاحظ أن تنظيمية كرة السلة الخليجية هي الوحيدة التي لم تتأثر بالأزمة الخليجية، وإيقاف الكويت، فماذا يمثل لك ذلك؟

- كرة السلة الخليجية تسير في الطريق الصحيح، بفضل توجيهات وتعليمات رؤساء الاتحادات، وإصرارهم على حضور الاجتماعات وإقامة البطولات، ونحن الآن في اللجنة التنظيمية وصلنا إلى الاجتماع رقم 111، وهذا إن دل، فهو يدل على اهتمام رؤساء الاتحادات الخليجية.