قتل 4 أشخاص، أمس السبت، وأصيب 30 شخصاً آخرين عندما صدمت سيارة حشداً من المارة وسط مدينة مونستر الألمانية، بحسب الشرطة.

وأفادت الشرطة أن سائق المركبة التي دهست المارة قد انتحر.

كما ذكرت وسائل إعلام، بينها وكالة الأنباء الألمانية، أن السيارة دهست المارة في المدينة الواقعة غرب ألمانيا.

وأكدت الشرطة سقوط ضحايا، وقالت إن نحو 30 شخصاً أصيبوا في حادث مونستر، وصرّحت متحدثة باسم الشرطة بسقوط عدد من القتلى.

من جهة أخرى، قال موقع شبيغل الإلكتروني إن سيارة صدمت حشدا من الناس في مدينة مونستر بغرب ألمانيا، السبت، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين.

وأعلن مصدر أمني أنه لا يمكن استبعاد أن يكون الحادث هجوما متعمدا.

وقالت صحيفة زود دويتشه تسايتونج على موقعها الإلكتروني إن الرجل الذي يعتقد أنه قاد شاحنة صغيرة واقتحم بها مطعما في مونستر أمس ألماني الجنسية ويعاني من اضطرابات نفسية.

وأضافت الصحيفة أن الرجل ليست له خلفية إرهابية مستندة إلى معلومات حصلت عليها لكنها لم تكشف عن مصدر محدد لتلك المعلومات.

وأعلنت الشرطة الألمانية لوكالة فرانس برس انتحار سائق عربة دهست حشدا السبت في مونستر (شمال غرب) ما أسفر عن مقتل وجرح عدة أشخاص. وقال متحدث باسم الشرطة إن “السائق قتل نفسه بإطلاق رصاصة” مضيفا أن نحو 30 شخصا أصيبوا بجروح، بينهم 6 يواجهون خطر الموت، فيما تشير وسائل الإعلام إلى وقوع اعتداء.

وبحسب نسخة مجلة “شبيغل” على الانترنت فإن السلطات الألمانية “تفترض” أن الحادث كان اعتداء، لكن لم يصدر آي تأكيد رسمي لذلك.

ودعت شرطة منطقة رينانيا شمال وستفاليا حيث تقع مونستر الى تجنب “التكهنات” حول الحادث. وقال جهاز الشرطة في المنطقة على تويتر “سقط قتلى وجرحى. الرجاء تجنب المنطقة. نحن في الموقع”. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الألماني عدة سيارات للشرطة والإطفاء متمركزين في وسط هذه المدينة التي يزيد عدد سكانها على 300 ألف نسمة. ووقف عناصر الشرطة احدهم مدجج بالسلاح قرب مكان الحادث حسب لقطات لقناة:”ان تي في” التلفزيونية.

يذكر أن برلين شهدت عملية دهس بواسطة شاحنة في استهدفت سوقا لعيد الميلاد في ديسمبر 2016 قتل خلاله 12 شخصا وتبنى تنظيم داعش المسؤولية عنه.

وقد قتلت الشرطة الايطالية مرتكب الاعتداء التونسي انيس العامري قرب ميلانو بعد 4 أيام.