+A
A-

“جيبك”: خفض في الإنفاق وزيادة بالإنتاج رغم تحديات “البتروكيماويات”

عقدت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” اجتماع الجمعية العامة العادية التاسع والثلاثين، الذي أنهى أعماله يوم الخميس 22 مارس الجاري بالبحرين، وذلك برئاسة وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، ممثلاً عن الجانب البحريني، فيما مثل الجانب الكويتي، مدير المالية بشركة صناعة الكيماويات البترولية، طلال عيسى السلطان، بينما مثل الجانب السعودي مدير إدارة المشاريع وشؤون المشاريع المشتركة بالشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أحمد بن صالح الدريعان.

واعتمدت الجمعية العامة تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة لسنة 2017، وتقرير مدقق الحسابات. وأعرب المساهمون عن رضاهم وتقديرهم للمركز المالي المتميز الذي تتمتّع به الشركة مع تحقيق إنجازات مشرفة على كافة الصعد وتمتعها بصيت محلي وإقليمي وعالمي جيدين.

وقال رئيس مجلس الإدارة أحمد علي الشريان، إن الشركة واصلت في عام 2017 كما في الأعوام السابقة تحقيق الإنجازات الواحد تلو الآخر، حيث أسفر تضافر جهود الجميع عن خفض في الإنفاق وزيادة في الإنتاج، وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها صناعة البتروكيماويات على المستوى العالمي خلال العام الماضي، مضيفًا أن الشركة قد تمكنت كذلك خلال العام المنصرم من تخطي جميع أهداف الإنتاج الموضوعة لها من قبل مجلس إدارة الشركة.

وأشاد رئيس مجلس الإدارة بالتعاون الوثيق والتنسيق المستمر مع المسوِّقين في كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، الأمر الذي كان له التأثير الأكبر في انسياب عمليات تصدير منتجات الشركة بسلاسة ودون أي معوقات تذكر.

وبلغ أعلى إنتاج يومي لسماد اليوريا 2,055 طن متري، وهو رقم قياسي جديد في إنتاج مادة اليوريا، كما بلغ أعلى إنتاج شهري لمادة الميثانول 62,300 طن متري. وبذلك يصبح مجموع الإنتاج الكلي للمواد الثلاث 1,604,725 طن متري زيادة بنسبة 1.4 % عن ما تم اعتماده للعام 2017. وتم شحن 1,204,486 مليون طن من منتجات الشركة على متن 71 سفينة، كما حرص المسوقون على الحصول على أفضل الأسعار على هذه المبيعات من الأسواق العالمية.

من جهته، أوضح رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري أنه طوال العام تم تحقيق بفضل الله رقم قياسي جديد فيما يتعلق بعدد ساعات العمل دون وقوع حوادث مقعدة عن العمل، إذ بلغت ما يزيد عن 27 مليون ساعة لعمال الشركة والمقاولين، محافظة بذلك على سجلها النظيف من الحوادث المقعدة عن العمل منذ مايو 2002.

وفيما يتعلق بوحدة استخلاص ثاني أكسيد الكربون خلال 2017، أفاد جواهري باستمرارية عمل هذه الوحدة في العمل بشكل متواصل مما ساعد الشركة على تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمحافظة على سلامة البيئة، حسب المعايير المقررة من قبل حكومة البحرين بالتنسيق والمتابعة مع المجلس الأعلى للبيئة.

وأضاف أن الشركة حافظت على كفاءة أنظمتها للصيانة الوقائية والتي تضمن الكفاءة التشغيلية الضرورية لجميع وحداتها، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن الشركة ملتزمة بخطة عشرية يجرى تطبيقها من أجل التجديد أو الإحلال الدوري للمعدات حسب دورة صلاحيتها وتقييم فعاليتها من الناحية الصحية.

وتحدث جواهري عن جهود الشركة في مجال تدريب وتطوير القوى البشرية، منوّهًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة في تدريب البحرينيين وتطوير القوى، حيث أسهم تحويل مركز التدريب والتطوير إلى أكاديمية للقيادة والتعلم في تعزيز كفاءة الموارد البشرية ومواكبة التطورات التقنية والعلمية، إذ أنيط بهذه الأكاديمية مهمة تخريج جيل جديد من القياديين المؤهلين تأهيلاً عمليًّا ونظريًّا.

وثمّن مجلس إدارة الشركة عاليًا الجوائز المحلية والعالمية التي نالتها الشركة خلال العام 2017، فقد كان من أهمها جائزة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية للسلامة روسبا للفئة الذهبية من الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث (RoSPA) والتي تمنح للشركات التي تفوز بها بصورة سنوّية، وهي جائزة مستحدثة تمنحها الجمعية لأول مره في تاريخها.