+A
A-

ناصر بن حمد: نرتكز على دعم واهتمام جلالة الملك لإنجاح دورة “ناصر 11”

اعتمد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، اللجنة المنظمة العليا لدورة سموه للالعاب الرياضية “ناصر11”، وذلك برئاسة مدير المكتب الإعلامي ومركز المعلومات لسموه توفيق الصالحي، وتضم في عضويتها كل من: علي الماجد نائبًا للرئيس، وراشد البوعينين أمين عام الاتحاد البحريني لألعاب القوى مديرًا للبطولة، وعبدالرضا حقيقي ممثلاً لاتحاد كرة القدم ، ومريم بوكمال رئيسة القناة الرياضية ممثلة عن القناة الرياضية، وطارق العربي مدير إدارة شؤون الأندية في وزارة شؤون الشباب والرياضة ممثلاً عن الوزارة، وهشام البلوشي مدير الاتحادات الرياضية في اللجنة الاولمبية ممثلاًً عن اللجنة، وحسين الدرازي مستشارًا للجنة الإعلامية، ومازن أنور رئيسًا للجنة الإعلامية، وحمد علي حسين رئيسًا للجنة المراسم والختام، ونيلة المير عضو مجلس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال رئيسًا للجنة العلاقات العامة، وعيسى الذوادي رئيسًا للجنة الملاعب والخدمات، ويوسف بودهيش رئيسًا للجنة تنظيم الملاعب، ومحمد طوق منسقًا عامًّا.

وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن دورة سموه للألعاب الرياضية ستكون في نسختها الحادية عشرة مغايرة تمامًا من كافة النواحي وستشكل استمرارًا للنجاح الباهر الذي حققته الدورة في عقدها الأول “ناصر10”، مشيرًا سموه إلى أن الدورة تسير في طريق النجاحات والتطور التصاعدي المستمر باعتبارها تمثل مشروعًا وطنيًّا رياضيًّا متكاملاً يحمل بين طياته أهدافًا نبيلة على الحركة الرياضية البحرينية.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح له بمناسبة قرب انطلاق فعاليات “ناصر11” “دعونا نعود للوراء قليلاً لنستذكر الرحلة الأولى لانطلاقة بطولة ناصر بن حمد وتحديدًا في العام 2007 عندما انطلقت البطولة الأولى وخصصت في تلك الفترة لكرة القدم بالتحديد وبعد النجاح الباهر الذي تحقق في تلك البطولة، وما حظيت به من ردود أفعال إيجابية من قبل منتسبي الحركة الشبابية والرياضية في المملكة، قررنا العمل على تطويرها بصورة مستمرة وقدمنا الأفكار التي تتناسب مع أهداف البطولة ورسالتها وقيمها النبيلة مرتكزين على الدعم الكبير والمباشر من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي دائمًا ما يؤكد جلالته على أهمية تقديم البرامج والأنشطة الرياضية التي تستنهض همم الشباب البحريني وإمكانياته”.

وأضاف سموه “إن المتتبع لمسيرة دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية يدرك أنها مرّت بالعديد من المراحل الفصلية في تاريخها الذي استمر لأكثر من عشر سنوات، وتلك المراحل جعلت من الدورة الأكثر شهرة في البحرين والمنطقة باعتبارها تحظى بمشاركة كبيرة وفاعلة من قبل الشباب البحريني الذي وجد فيها الفرصة الكاملة لإبراز إبداعاته ونجوميته في مختلف الألعاب الرياضية، بالإضافة إلى كونها شكلت مكانًا رائعًا لاكتشاف المواهب الرياضية وخاصة في كرة القدم فقد أنتجت الدورة نجومًا رائعين انضموا إلى الأندية الوطنية والمنتخبات وكانت لهم صولات وجولات متميزة مع المنتخب وكانوا نجومًا بارزين”.

وتابع سموه “رحلة تطوير دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية بدأت منذ النسخة الرابعة من الدورة والتي شهدت ظهور منافس خليجي في كرة القدم، وهو نادي القادسية السعودي والذي شكلت مشاركته أولى الخطوات التطويرية نحو إبراز الدورة على المستوى الخليج،ي وكانت تلك المشاركة كفيلة بإثراء منافسات كرة القدم وجعلها أكثر قوة وإثارة وتنافسية الأمر الذي مهد الطريق أمام منافسات كرة القدم لإبراز المزيد من النجوم محليًّا وعلى مستوى المنطقة وبالتحديد في المملكة العربية السعودية”.

وأشار سموه “طموحاتنا لم تتوقف عند حد مشاركة الفرق الخليجية في الدورة بل تعدت ذلك للنظر إليها بمنظور أكثر شمولية وأوسع لتكون دورة رياضية حاضنة للعديد من الألعاب الرياضية ولنوسع قاعدة المستفيدين منها، وفي النسخة الثامنة بالتحديد تم تغيير المسمى لتصبح دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية وشكلت نقلة بارزة في مسيرة الدورة واهتمامًا أكثر من قبل الجميع لتكون تجمعًا رياضيًّا وطنيًّا بارزًا”.

وأضاف سموه “واصلنا العمل بكل جد من أجل رؤية المشروع الرياضي الوطني يتطور بكل حرفية ليصبح أشمل وأعم لنصل إلى النسخة التاسعة من الدورة ويتم ضم العديد من الألعاب الفردية فيها وكانت “ناصر9” مكانًا للتنافس في الألعاب الفردية وخرجت نجومًا بارزين كان لهم شرف الانضمام إلى الأندية الوطنية والمنتخبات ومثلوا المملكة خير تمثيل”.