+A
A-

اتفاقية تعاون بين “الأولمبية” و”التربية” في المجال الرياضي النسائي التنافسي والترويحي

خلال ترؤس ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والذي عقد بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والنائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، وعدداً من أعضاء المجلس.

شهد سموه مراسم توقيع اتفاقية التعاون بين اللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة التربية والتعليم في المجال الرياضي النسائي التنافسي والترويحي، والتي وقعها الأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن عسكر، ووكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج فوزي عبدالرحمن الجودر.

وقد أكدت عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة أن الاتفاقية تهدف إلى تفعيل الشراكة المجتمعية في المجال الرياضي النسائي التنافسي والترويجي، وتوسيع قاعدة المشاركة النسائية في النشاط الرياضي، إضافة إلى اكتشاف ورعاية الفتيات الموهوبات رياضيا، وتعزيز القدرات التنافسية للفتيات، وذلك من خلال مشروع المراكز الرياضية للفتيات في محافظات المملكة.

ومن جانب آخر، أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بدور الجامعات المحلية؛ كون الحرم الجامعي البيئة المناسبة للشباب البحريني ليتمكنوا من ممارسة مختلف الانشطة الرياضية، إلى جانب دورها في إعداد معلمين متخصصين في مجال تدريس التربية الرياضية المدرسية وتنظيم وإدارة أنشطتها في المراحل التعليمية كافة، والمؤهلين تأهيلاً عاليا لرفد المؤسسات التربوية والرياضية بالمتخصصين في مجالات تدريس التربية الرياضة المدرسية، إضافة إلى استخدام الموارد والإمكانات الأكاديمية في حل قضايا التربية الرياضة وخدمة القطاعات التعليمية والرياضية المختلفة؛ من أجل التنمية البشرية.

وثمن سموه الجهود المبذولة لتطوير الرياضة الجامعية في المؤسسات التعليمية على مستوى المملكة، مع توفير الإمكانات والدعم اللوجستي حتى تصل إلى المستوى الذي يتطلع إليه القطاع الرياضي، والتي تعتبر متنفس الطلاب؛ لإثبات النفس والمنافسة، وتحقيق المراكز الأولى والإنجازات الوطنية.

كما استمع المجلس الأعلى للشباب والرياضة إلى شرح قدمه وكيل شؤون الأشغال بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أحمد عبدالعزيز الخياط عن تفاصيل المشروع الذي يشمل إنشاء استاد رياضي بسعة 50 ألف متفرج، إضافة إلى 4 ملاعب تدريبية ومجمع تجاري.

وتم استعراض آخر مستجدات مشروع الاستاد الرياضي الجديد، والذي سيدعم القطاع الرياضي والشبابي، وسيعزز قدرات مملكة البحرين في احتضان الفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية.

كما تم التوضيح حول المراحل المقترحة لتنفيذ المشروع، والتي تشمل الخدمات الاستشارية للمخطط العام للموقع وإدارة المشروع والتصميم والإشراف والبرنامج الزمني للتنفيذ، إضافة إلى استعراض فكرة التصميم العام للمشروع وطرح قائمة المكاتب الاستشارية المقترح دعوتها؛ للدخول في مناقصة خدمات التصميم والإشراف على تنفيذ المشروع.

وبارك سمو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة مقترحا تقدم به رئيس لجنة الدراسات الشبابية علي شرفي حول دراسة لتطوير الرياضات الذهنية في مملكة البحرين، واستحداث رياضات إلكترونية ضمن الرياضات الذهنية لتصبح أسلوب حياة في ظل التطور التقني والمعلوماتي.

وقال رئيس اللجنة الدراسات الشبابية إن اللجنة تهدف إلى ترسيخ مفهوم العقل السليم في الجسم السليم وذلك من خلال عدد من البرنامج التي تعزز القدرة الذهنية على جميع المستويات العمرية بمن فيهم ذوو الإعاقة، وصناعة نجوم في الرياضة الذهنية والإلكترونية.

وبين شرفي أن اللجنة تهدف كذلك الى إجراء الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة بالشأن الشبابي بالتعاون مع الجهات المختصة ورفعها للمجلس الأعلى للشباب والرياضة.

بعد ذلك، ناقش المجلس الأعلى للشباب والرياضة في اجتماعه مشروع إنشاء المتحف الرياضي الجديد، والذي يهدف الى إبراز المنجزات الرياضية والأولمبية البحرينية على مر التاريخ، وتخليد المكتسبات الرياضية المتحققة منذ بدء مزاولة الرياضة في البحرين منذ العام 1919 وحتى وقتنا هذا، وتم تكليف الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عبدالرحمن عسكر؛ لمتابعة هذا المشروع مع الجهات ذات العلاقة.

وأكد الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة على أن هناك أرثا رياضيا تاريخيا كبيرا نستطيع الاستفادة منه وتوثيق الحركة الرياضية مرورا بالرياضة المدرسية وإقامة الأندية والاتحادات الرياضية، والإعلان عن إنشاء اول اتحاد رياضي في العام 1957 تحت اسم “الاتحاد الرياضي البحريني” للإشراف على كرة القدم في بادئ الأمر، ومن ثم شملت ألعاب كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة، وإنشاء اتحادات مستقلة لمعظم الالعاب الرياضية في العام 1974.

إلى ذلك، استعرض الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عبدالرحمن عسكر نتائج مشاريع الشركاء والبرامج الرئيسة المشتركة بين المجلس ومختلف الأجهزة الحكومية، والهادفة إلى تنفيذ سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرامية إلى الارتقاء بمختلف أركان منظومة العمل الشبابي والرياضي والمجتمعي في المملكة.

واستعرض الأمين العام المساعد مشاريع وزارة التربية والتعليم التي يبلغ مجموعها 10 مشروعات، منها تفعيل محو الأمية البدنية وتفعيل دوري المدارس، وقد وصلت نسبة الإنجاز بمشاريع وزارة التربية والتعليم إلى 83.5 %.

كما بين عسكر مشروع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والمتمثل بالمواصفات الوطنية للمنشأة، مقدما شرحا عن مشاريع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية التي يصل مجموعها إلى 3 مشاريع، منها مشروع الأساسيات الحركية ومشروع النشاط من أجل الحياة، وتبلغ نسبة الإنجاز في مشاريع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية 78.3 %.

كما عرض الأمين العام المساعد مشاريع وزارة الصحة التي تبلغ في مجملها 10 مشاريع، أبرزها مشروع النشاط من أجل الحياة، ومشروع التغذية الصحية، وتصل نسبة الإنجاز في مشاريع وزارة الصحة 63 %.

وأعطى نبذة عن مشاريع وزارة شؤون الشباب والرياضة البالغ عددها 7 مشاريع، أبرزها مشروع التميز في الأندية الرياضية ومشروع التميز في استضافة الفعاليات، وبلغت نسبة الإنجاز في مشاريع وزارة شؤون الشباب والرياضة 89 %.

وقدم شرحا عن مشاريعها الخمسة، والتي تتضمن مشروع تطوير الرياضي طويل المدى ومشروع الطريق إلى منصات التتويج ومشروع التميز في استضافة الفعاليات، بنسبة إنجاز وصلت إلى 55 %.

في حين استعرض الأمين العام المساعد مشروع وزارة شؤون الإعلام والمتمثل في وضع خطة إعلامية متكاملة لنشر السياسات.

وكلف المجلس الأعلى الأمين العام المساعد عبدالرحمن عسكر للإشراف والاستمرار المتابعة مع الشركاء من الوزارات والجهات ذات العلاقة؛ لمتابعة برامجهم الرامية لتنفيذ سياسات المجلس.