+A
A-

بن هندي: ضخ استثمارات ضخمة بـ “السيارات الكهربائية”

قال رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية والرئيــــس التنفيـــــــذي لمجموعة “عبد الله أحمد بن هندي”، رجل الأعمال أحمد عبد الله بن هندي، إن قطاع صناعة السيارات يشهد تطورًا مذهلاً على الصعيد العالمي خلال السنوات المقبلة وابتداء من العام الحالي 2018، مشيرًا إلى اتجاه كبرى شركات صناعة السيارات في العالم لضخ استثمارات ضخمة في قطاع السيارات الكهربائية وذاتية القيادة.

وأشار بن هندي إلى أن عددًا ليس بقليل أبدًا من الشركات العالمية بدأ يضخ استثمارات غير مسبوقة على التقنيات الحديثة لاستخدام الطاقة الكهربائية كبديل للوقود، وكذلك فيما يخص السيارات ذاتية القيادة، مؤكدًا أن هذه التغييرات سيكون لها أثر كبير على خريطة الاقتصاد العالمي وخاصة فيما يخص الدول المصدرة للنفط التي ستكون على قمة المتأثرين بهذه التغييرات، بخلاف ما ستنتجه التغييرات على صعيد الاستغناء عن عدد كبير من العمالة (السائقين وعمال محطات الوقود أيضًا).

وأوضح بن هندي “يتجه أغلب صانعي السيارات التقليديين في العالم، حاليًّا، إلى تعزيز التركيز على تقنيات المستقبل، ويتسابقون للحاق بشركة تيسلا الأميركية التي كان لها قصب السبق في هذا المجال، مشددًا على أهمية إجراء الدراسات والبحوث حول هذه التغييرات المحتملة على قطاع في غاية الأهمية والحيوية لاقتصادات دول الخليج بشكل عام وللبحرين بشكل خاص”.

وأشار بن هندي إلى أن شركة “كيا” كانت من أوائل الشركات في العالم التي طرحت سيارة كهربائية في أسواق كوريا الجنوبية في خطوة ثورية رائدة من جانبها، حيث كشفت في أوائل عام 2012 عن أول سيارة كهربائية كورية، وذلك من خلال طرحها سيارة كيا راي الجديدة التي تتميز بعدم انبعاث أي عوادم منها وبأدائها المميز الذي يمكّنها من قطع حوالي 139 كم بعد شحنها مرة واحدة.

وتوالي الشركة تطوير وتحديث هذا النوع من السيارات ورصدت ميزانيات ضخمة لهذا الغرض.

واستطرد بالقول إن مجموعة فولكس فاجن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات قد أعلنت في ديسمبر الماضي عن خطتها لاستثمار أكثر من 34 مليار يورو في السنوات الخمس المقبلة على التقنيات الجديدة لتسريع تقدمها في مجال السيارات الكهربائية وتحقيق الريادة في هذا المضمار، وذلك على الرغم من تقليص نفقاتها بسبب بعض الغرامات التي دفعتها كتعويض في فضيحة “ديزل غيت”.