+A
A-

سمو ولي العهد: مواقف الرئيس الأميركي تجاه دعم ايران للإرهاب محل إشادة

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية التواصل الحيوي بين الدول الصديقة والحليفة لتعزيز أطر التعاون والتنسيق المشترك حيال التحديات الملحة التي يشهدها العالم في هذه المرحلة، منوهاً سموه بعمق العلاقات البحرينية الأميركية التي شهدت العديد من المحطات المهمة على المستويين الثنائي والإقليمي.

ولدى لقاء سموه مع وزير الخارجية الأميريكي ريكس تيلرسون في واشنطن أمس، أشار سموه إلى أن مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة وفي إطار الشراكة الإيجابية التي تجمعهما قد عملت بشكل فاعل مع الولايات المتحدة في العمليات المشتركة للتصدي للإرهاب والتطرف، إضافة إلى التنسيق عالي المستوي لقطع الدعم عن الإرهاب من خلال التمويل، مما يأتي ليؤكد تطابق وجهات النظر بين البلدين الصديقين حيال هذه التحديات التي تسعى لتقويض القيم الحضارية ومسيرة تقدم البشرية التي يؤمن بها البلدان والدول المحبة للسلام.

كما أشاد سمو ولي العهد بالمواقف الحازمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال التدخلات الإيرانية في المنطقة ودعمها للإرهاب في مختلف مناطق العالم، مؤكداً سموه استمرار التزام مملكة البحرين حيال الاسهام بفاعلية في دعم الجهود الأميركية والدولية للتصدي للإرهاب والتطرف بكافة أشكاله ومصادره.

وقال سموه “إن المملكة حريصة على مواصلة التنسيق المشترك مع الولايات المتحدة الأميركية لتحقيق مزيد من المكتسبات على مختلف الصعد، منوهًا سموه بتنوع مدى العلاقات بين البلدين الصديقين لتشمل إلى جانب النواحي الاستراتيجية والسياسية والدفاعية تعاونًا حيوياً في النواحي الاقتصادية والثقافية والتعليمية والفنية مما يثري ويعزز الروابط المتينة بين البلدين”.

من جانبه أعرب وزير الخارجية الأميريكي ريكس تيلرسون عن الشكر لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الشراكة القوية التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية على مختلف المستويات.