سجلت المنامة المرتبة الخامسة خليجيًا من حيث تسجيل أعلى إيرادات للغرفة الفندقية الواحدة المتاحة بواقع 111 دولارًا، والسادسة عربيًا في شهر سبتمبر الماضي، وذلك وفقًا لتقرير شركة إرنست ويونغ الذي حصلت “البلاد” أمس على نسخة منه. وشهدت إيرادات الغرفة الفندقية الواحدة المتاحة بالمنامة تراجعًا بنسبة 10 % قياسًا بـ 123 دولارًا في شهر سبتمبر 2016.

ووفقًا لتقرير شركة إرنست ويونغ عن قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشهر سبتمبر 2017، فقد جاءت جدة في الترتيب الأول بـ 253 دولارًا، تلتها المدينة المنورة بـ 201 دولار، ثم مكة المكرمة بـ 178 دولارًا، ورابعًا دبي بـ 125 دولارًا، بعدها بيروت بـ 123 دولارًا، وسادسًا المنامة بـ 111 دولارًا، فرأس الخيمة بـ 104 دولارات، وثامنًا الكويت بـ 96 دولارًا - نفس إيرادات مسقط والدوحة - ثم أبوظبي بـ 75 دولارًا، فالعاصمة الأردنية عمان بـ 71 دولارًا، والرياض بـ 70 دولارًا، وأخيرًا - بحسب التقرير - القاهرة بـ 64 دولارًا.

وبالنسبة لمعدلات إشغال الغرف الفندقية، فقد جاءت البحرين في المرتبة التاسعة خليجيًا، والحادية عشرة عربيًا في شهر سبتمبر بنسبة 54.8 %، وبلغت الزيادة السنوية في معدلات الإشغال نسبة 3 % قياسًا بالفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغت 57.7 %.

وكان وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني أكد مؤخرًا أن الاستثمارات في قطاع الضيافة بالبحرين سترفع الطاقة الاستيعابية بنحو 4 آلاف غرفة حتى العام 2020، مبينًا أن حكومة البحرين مستمرة في تطوير قطاعي السياحة والضيافة والقطاعات الفرعية من خلال تشجيع الاستثمارات وفتح نماذج مبتكرة للاستثمار الفندقي، موضحًا بأن المملكة نجحت في استقطاب استثمارات سياحية لإنشاء 15 فندقاً من فئة 5 نجوم، و4 نجوم، ومنتجعات شاطئية سيتم الانتهاء من إنشائها خلال السنوات الخمس المقبلة.

وذكر تقرير شركة إرنست ويونغ أن سوق الضيافة في الشرق الأوسط شهد خلال شهر سبتمبر 2017 تراجعًا عامًا في الأداء على مستوى معدلات الإشغال ومتوسط سعر الغرفة، مما أدى بدوره إلى تراجع أداء إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في معظم الفنادق العالمية المصنفة ضمن فئة أربع وخمس نجوم. ومع اقتراب العام من نهايته، يمكن القول إن سوق الضيافة يدخل ضمن الأشهر الأقوى أداءً في العام تاريخيًا، لذلك توقع التقرير تحسنًا في أداء القطاع مقارنة بالأشهر السابقة.