سقط فريق الأهلي في فخ الاتفاق بعدما تعادل معه في الثواني الأخيرة بهدف حسين فخر ليخرجا الطرفان بنتيجة (26/26) في المباراة التي أقيمت بينهما أمس (الأحد) في ختام منافسات الجولة السادسة لدوري أندية الدرجة الأولى لكرة اليد.

وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل (12/12)، وبذلك أصبح رصيد الأهلي برصيد 13 نقطة فيما الاتفاق بهذا التعادل أصبح رصيده 11 نقطة.

مجريات اللقاء

بداية قوية وسريعة لكلا الفريقين الأهلاوي والاتفاقي، فالأخير تمكن من أخذ الأفضلية في الأداء والتقدم بالنتيجة بدءاً من الدقيقة 10 (4/6) بفضل تألق كبير لحارسه علي خميس والارتداد السريع لعمار أحمد وتصويبات أكبر المرزوق واختراقات سيدعلي طالب، في الوقت الذي عول الأهلي قوة واندفاع جاسم السلاطنة وصادق علي في الخطوط الخلفية. زاد الاتفاق بحارسه المتألق ودفاعه القوي وهجومه الناجع من غلته التهديفية وتوسيع الفارق إلى 4 أهداف حتى الدقيقة 20 (7/11)، ليستفيق الأهلي في الدقائق العشرة الأخيرة بشكل تدريجي بدءاً من حارسه صلاح عبدالجليل ودفاعه الذي أجاد التغطية والتماسك وأهداف هجومه في السلاطنة وصادق وحسن السماهيجي في العودة وسط أخطاء كثيرة في هجوم الاتفاق. وطغى على الشوط كثرة الايقافات بحق الفريقين والذي أثر على مستواهم، إذ الاتفاق نال العقوبة في 6 مناسبات والأهلي في 4 مناسبات.

وفي الشوط الثاني أصبح اللعب سجالاً بين الفريقان وسط صحوة كبيرة للاعبين بأرضية الميدان والنتيجة بين صعود ونزول والأفضلية للأهلي حتى منتصف الشوط (19/21) الذي عول على السلاطنة وعلي يوسف بصورة كبيرة فيما الاتفاق فقد برز أكبر المرزوق وحسين القطري وعمار أحمد وسيد علي طلب في التسجيل ومن خلفهم الحارس علي خميس ونجح في تعديل النتيجة عند الدقيقة 18 (22/22) ومن ثم أخذ التقدم لصالحه بفارق ثلاثة أهداف عند الدقيقة 26 (23/26) إلا أن الأهلي استطاع أن يقلص الفارق ويعادل النتيجة عند (26/26) لينتهي اللقاء بعدها دون أن يتمكن الاتفاق من استغلال الثواني الأخيرة. أدار اللقاء الحكمان معمر الوطني ومحمد قمبر اللذان استبعدا بعض من جماهير الاتفاق في منتصف الشوط الثاني بداعي الاحتجاج على قراراتهما.

الشباب يكسب سماهيج

في اللقاء الأول كسب الشباب ثلاث نقاط مهمة في مشوار الدوري إثر تغلبه المريح والهادئ على سماهيج بنتيجة (29/38) بعدما انتهى الشوط الأول لصالحه أيضاً بفارق 7 أهداف وبنتيجة (11/18).

هذا الفوز رفع رصيد الشباب إلى 13 نقطة في المركز الثاني فيما سماهيج بخسارته الرابعة أصبح رصيده 10 نقاط. فالماروني تمكن في الشوطين الأول والثاني من بسط سيطرته بفضل تألق حارسه أحمد عبدالحسين ودفاعه الجيد وهجومه السريع في الجناحين حسين رضي وأحمد جلال وللهجوم المنظم في آدم النشيط وأحمد حمزة وعبدالله ياسين في التصويب الخلفي والاختراق، ليتيح مدربه أمين القلاف من خلال الشوط الثاني الفرصة للاعبيه قاسم خليل ومحمد فيصل وصادق حبيب وعبدالله أحمد للمشاركة وتكملة اللقاء، فيما سماهيج فقد بدا عليه المعاناة الهجومية بشكل كبير وفشله في تحقيق الأهداف كونه عمد لاختراق حصون الشباب من العمق ما جعله يصوم عن ذلك لدقائق معدودة رغم محاولات واجتهادات الجناحين أحمد علي وعيسى محمد ولاعب الدائرة جعفر محمد وعمار رضي وحسين محمد في الخط الخلفي، وعابه التفكك الدفاعي والبطئ في العودة وغياب التوفيق لحارسيه أحمد عقيل وعلي يونس لينهي اللقاء خاسراً. أدار اللقاء طاقم مكون من سمير مرهون وحسين الموت.