+A
A-

40 مشاركا بجائزة سمو الشيخة حصة للعمل التطوعي

عقدت لجنة جائزة سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي اجتماعاً برئاسة عضو المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، واستعرضت فيه نتائج الزيارات الميدانية لجميع المشروعات المشاركة في الجائزة هذا العام، وذلك وفقاً لمعايير الجائزة التي تتمحور عن جوانب التميز في المشروع، ومدى استدامته، وتأثيره، والخبرات المكتسبة منه، إضافة إلى الإنجازات والإسهامات السابقة للقائمين عليه.

كما استعرضت اللجنة في اجتماعها في مقر المجلس الأعلى للمرأة جدول الأعمال المقبل للجائزة، إضافة إلى ترتيبات حفل توزيع الجائزة في دورتها الثانية المقرر اقامته مطلع العام المقبل.

وبلغ مجموع المشاركات في الدورة الثانية حوالي 40 مشروعاً مقسمة ما بين مشاركات فردية بعدد 14 ومشاركات جماعية بعدد 26.

وتشكل جائزة الشيخة حصة بنت سلمان للعمل التطوعي إحدى مبادرات المجلس الأعلى للمرأة المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين، بما يعزز من مجالات العمل التطوعي لدى الشباب البحريني من الجنسين، ويشجعهم على المبادرة والإبداع من أجل الآخرين في مجال اشتهرت به البحرين على مر تاريخها، وكان سببا في إثراء مجتمعها المدني.

وتهدف الجائزة إلى نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الانجاز والإبداع والاستدامة لمشروعات العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشروعات متميزة موجهة لخدمة المجتمع.

ويشترط للمشاركة في الجائزة أن يكون المتقدم للجائزة بحريني الجنسية ويتراوح عمره ما بين 18 و35 عاما، وأن تكون الأعمال في الفئة الجماعية المشاركة تحت مظلة قانونية أي تابعة لإحدى المؤسسات التعليمية أو الجامعات أو مؤسسات المجتمع المدني، فيما تدور معايير الجائزة حول جوانب التميز في المشروع والاستدامة والالتزام به، والجهات التي تم التعاون معها أو الداعمة للمشروع، إلى جانب الفئات المستهدفة من المشروع والآثار الإيجابية المقدمة لهم، والخبرات المكتسبة والحصول على شهادات أو جوائز في مجال عمل المشروع، والإنجازات والإسهامات السابقة لصاحب المشروع أو الفريق في المشروعات التطوعية الأخرى، والمقابلات الشخصية.

وكانت نتائج الدورة الأولى من الجائزة تضمنت فوز الشيخة هالة بنت علي آل خليفة بالمركز الأول على المستوى الفردي عن مشروعها أمنية لرعاية طفل، فيما فاز محمد أحمد المرباطي عن مشروعه موقع فعاليات البحرين بالمركز الثاني، وعلى المستوى الجماعي فاز بالمركز الأول مشروع نقطة تجمع المتطوعين، ومشروع حملة أمنية طفل بالمركز الثاني.