في إطار التوجيهات الكريمة الصادرة عن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، قام وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان بتفقد احتياجات المواطنين من الخدمات التي تتصل بمجالي العمل والتنمية الاجتماعية، بزيارة لدار أم الحصم لرعاية الوالدين، يرافقه النائب عبدالرحمن بومجيد، وعدد من أعضاء مجلس أمانة العاصمة، حيث التقى بعدد من كبار السن من النساء، واستمع إلى ملاحظاتهن واحتياجاتهن.

وخلال الزيارة، اطلع حميدان على الأنشطة الترفيهية والاجتماعية والفنية التي تقدمها الدار لكبار السن، خلال الفترة النهارية، والتي تتضمن ورش تدريبية وبرامج ثقافية وفنية ورياضية وصحية، داعياً القائمين على الدار إلى تكثيف التعاون مع مركز المنامة الاجتماعي في الجفير، وذلك للاستفادة من البرامج المتنوعة التي يقدمها المركز لخدمة الأهالي في محافظة العاصمة. وبهذه المناسبة، أكد الوزير حميدان اهتمام القيادة الرشيدة بفئة كبار السن ممن قدموا خدماتهم وأسهموا في التنمية المجتمعية على مدى سنوات طوال، حيث تأتي دور الرعاية النهارية للوالدين من ضمن هذه الخدمات التي تحرص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على إقامتها وتشغيلها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن الوزارة أقرت خطة طموحة لتطوير خدماتها الموجهة لكبار السن من الجنسين، في جميع مناطق البحرين، انطلاقاً من حرصها على تطوير خدماتها الموجهة لجميع فئات المجتمع على الصعيدين العمالي والتنمية الاجتماعية.

من جانبهن، أبدى عدد من السيدات المستفيدات من خدمات الدار من منطقة أم الحصم والمناطق المجاورة عن بالغ تقديرهن لاهتمام الحكومة الرشيدة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لتقديم أوجه الرعاية الاجتماعية لكبار السن وبما يكفل لهم الحياة الكريمة من النواحي الاجتماعية والصحية، كما تقدمن بالشكر لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على ما تقوم به من خدمات ومبادرات مستمرة لخدمة المواطنين من بينهم كبار السن. وأشاد النائب عبد الرحمن بومجيد بدوره، بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الاهتمام بتقديم مستويات عالية من الخدمات لمختلف شرائح المجتمع، وعلى وجه الخصوص فئة كبار السن، منوهاً بجهود الوزارة لتلبية احتياجات هذه الفئة، وسعيها لتطوير مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن من الأهالي.

وأكد ان الاهتمام بهذه الفئة يعكس حرص البحرين على توفير أفضل خدمات الرعاية والحماية الاجتماعية لجميع فئات المجتمع، ما يعد نموذجاً حضارياً تفخر به المملكة بين مصاف الدول.