قالت مصادر مسؤولة بالهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (نهرا) إن الهيئة استوردت أجهزة طبية بقيمة 19 مليون دينار.

ونوهت المصادر لـ “البلاد” بأن الهيئة ضبطت أحد المخالفين الذين يقومون بصيانة الأجهزة الطبية في ورشة لحام.

وبينت أن الهيئة متواصلة مع برنامج أفق للمستلزمات الطبية، وبدورها سرعت عملية استيراد وفحص الأجهزة الطبية متبعة تصنيفاَ عالمياً للأجهزة.

وأوضحت أن الهيئة تطبق المعايير البريطانية على المراكز الصحية، ثم قامت بوضع المعايير الخاصة بها، والتي تتناسب مع طبيعة العمل في مملكة البحرين، ثم قامت بوضع المعايير الخاصة بها، والتي تتناسب مع طبيعة العمل في مملكة البحرين، حيث إنه وعلى سبيل المثال تفرض المعايير الأوروبية أن تكون غرفة التعقيم مقسمة إلى 3 أقسام، في حين أن معايير الهيئة تشترط وجود قسمين فقط أحدهما لدخول الأدوات وتعقيمها وتغليفها، والآخر للاحتفاظ بالأدوات المعقمة فيها.

وأضافت المصادر بأن اشتراطات المستشفيات أكثر من المراكز الصحية؛ نظراً إلى قلة العدوى في المراكز، حيث لا يتم إجراء عمليات جراحية بها.

الطب البديل

وحول الطب البديل، أوضحت المصادر أنه تم الترخيص بقرار تنظيمي لممارسي الحجامة الذين يتدربون في المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، حيث يتم الممارس على الطريقة الصحيحة لإجراء الحجامة وطريقة التخلص من الدم وعدم نقل العدوى وما إلى ذلك.

وأشارت المصادر بأن الهيئة تواصلت مع المجلس الأعلى للبيئة في وضع المعايير، حيث تم الاتفاق على كيفية التخلص من النفايات الطبية وتصنيفها بوضع أكياس ذات ألوان متعددة كالكيس الأحمر والكيس الأصفر، والكيس الأسود، وتم مراجعة اللائحة التنظيمية من جانب الهيئة والمجلس الأعلى للبيئة.

واستكملت أن التفتيش على المراكز الصحية يشمل التدقيق على الخرائط الهندسية وعلى التفتيش الدوري له بعد بدء العمل فيه، مضيفة بأن التراخيص على الصيدليات كذلك يتم قبل منحها الترخيص، أما بعد منح الترخيص فيتم التفتيش من خلال مطابقة الأسعار على الرفوف والأدوية وآلة المحاسبة “الكايشير”، علاوة على فحص درجة حرارة الصيدلية وتناسبها مع الأدوية المخزنة فيها.