+A
A-

تطوير القدرات وتحديث الأنظمة للتعامل مع الحوادث الخطرة

انطلاقاً من مسؤوليات وزارة الداخلية في حفظ الأمن وحماية السلامة العامة، تم صباح أمس، تنفيذ تمرين أمني مشترك، يتضمن مراكز قيادة مشتركة بين وزارة الداخلية والحرس الوطني، تحت شعار “أمن البحرين 1” وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.

ومن بين أهداف التمرين، تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية والحرس الوطني في المجال الأمني، والتدريب على أعمال التخطيط والتنفيذ لعمليات الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، وإظهار دور منظومات القيادة والسيطرة، واختبار كفاءة شبكات الاتصال بين الأجهزة الأمنية المشاركة بالتمرين، بجانب التدريب على العمل المشترك ومهارات استلام الواجبات أثناء تنفيذ العمليات الأمنية، مع تدريب الأجهزة المساندة كخفر السواحل والدفاع المدني في تقديم الإسناد الضروري أثناء العمليات والمساعدة في العودة إلى الوضع الطبيعي، كما يستهدف التمرين وضع خطط الطوارئ للعمليات المشتركة المستقبلة وتوحيد المفاهيم وإجراءات العمل وتبادل الخبرات.

وتم تنفيذ التمرين المشترك على 3 مراحل، تضمنت الاستعداد والتحضير وتقديم الإيجازات حول الخطط وفتح غرف العمليات وإعداد التقارير وتبادل المعلومات، وذلك في إطار العمل على تقييم مستوى الاستعداد والجاهزية لدى الجهات الأمنية المختصة والوصول إلى تفاهم شامل، يضمن معالجة الحوادث التي تتطلب جهدا مشتركا، بصورة احترافية. 

وبهذه المناسبة، تقدم رئيس الأمن العام، مدير التمرين اللواء طارق الحسن، بالشكر والتقدير إلى كل من سمو رئيس الحرس الوطني ووزير الداخلية، على اهتمامهما بكل ما من شأنه تعزيز ودعم العمل المشترك وما قدماه من توجيهات في سبيل إنجاح التمرين الأمني المشترك والذي يعد ثمرة لهذه التوجيهات وذلك الدعم، كما شكر مدير أركان الحرس الوطني على اهتمامه الشخصي ودعمه ومتابعته حيثيات التمرين، وكذلك الشكر لكل من ساهم في التخطيط والتنفيذ.

وأعرب رئيس الأمن العام، مدير التمرين، خلال تفقده مركز القيادة المشترك، عن تقديره للمستوى المتقدم من العمل المشترك بين وزارة الداخلية والحرس الوطني، مؤكدا أن التمرين تم تنفيذه بنجاح وحقق أهدافه المرجوة من خلال التعاون والتنسيق والعمل بروح الفريق الواحد، الأمر الذي من شأنه تعزيز أعمال التدريب المستمرة لمواجهة أية مخاطر.

وأضاف أن التمرين، تضمن العديد من الدروس المستفادة لرفع معدلات الكفاءة من خلال التعرف على نقاط القوة وتعزيزها وكذلك الأمور التي تستوجب رفع الجاهزية، لافتا إلى أنه لن يكون الأخير، وإنما ستتبعه تمارين أخرى، وبصورة أكبر، بما يساهم في رفع جاهزية مختلف القطاعات ذات العلاقة ودعم قدراتها على سرعة الاستجابة للحوادث عند وقوعها والحد من تأثيرها وسرعة التعافي من نتائجها.

وأشار رئيس الأمن العام، مدير التمرين إلى أن التمرين، تم تصميمه لاختبار الخطط المعتمدة وقياس الجاهزية واختبار مستوى التنسيق والعمل الميداني المشترك بهدف التعرف على فرص التحسين وتطوير القدرات وتحديث الأجهزة والمعدات والأنظمة للتعامل مع الحوادث الخطرة.