أكد رئيس الحرس الوطني الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، أن التمرين الأمني المشترك مع وزارة الداخلية “أمن البحرين 1” يمثل أحد مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين القيادات العملياتية في الحرس الوطني ووزارة الداخلية. وأضاف سمو رئيس الحرس الوطني أن تمرين القيادات “أمن البحرين 1” الذي شهده معسكر الحرس الوطني بالصخير ومعسكر الوحدة الخاصة في سافرة صباح أمس، يأتي تجسيداً لمفهوم العمل المشترك والجاهزية العالية وسرعة التحرك لمواجهة أي تطورات أمنية قد تمس بمكتسبات الوطن وأمن مواطنيه ومقيميه.

ولفت إلى أن “أمن البحرين 1” يأتي تفعيلاً لرؤية عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في أن يكون الحرس الوطني عمقاً عسكرياً ودرعاً أمنياً للمؤسسات الوطنية الساهرة على حمى الوطن، وتأكيداً على يقظة رجال الحرس الوطني إلى جانب إخوانهم في مختلف القطاعات الأمنية.

وأشاد الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة بكفاءة منتسبي الحرس الوطني ووزارة الداخلية الذين شاركوا في التمرين، الأمر الذي يدل على مستوى التطور والتحديث المستمر المنتهج من قبل القيادات الأمنية للوصول لأعلى درجات التحكم والتمرس. وأوضح أن هذه الفعاليات الأمنية تأتي في سياق التنسيق والدعم المتبادل، بإجراء تمارين دورية ومنتظمة بين الحرس الوطني وأجهزة وزارة الداخلية؛ تفعيلاً للمسؤوليات الأمنية الجسيمة الملقاة على عاتق تلك المؤسستين في تثبيت ركائز السلم الأهلي واستباق أي خروقات أمنية قد تعكر صفو المجتمع. كما عبر سموه عن اعتزازه بمستوى التلاحم الأمني بين المؤسستين، مقدماً شكره لموزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وجميع منتسبي الوزارة على جهودهم الأمنية وتضحياتهم في سبيل أمن وأمان المملكة، داعياً الله أن يحفظ مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك.