+A
A-

بدء تطوير الإشارات الضوئية لمدخل مدينة عيسى الشمالي

زمن الانتظار حاليا 195 ثانية وسيقل إلى 102 ثانية للمركبة

 تنفيذا لتوجيهات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لوضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحام وزيادة انسياب الحركة المرورية على شبكة الطرق الرئيسة، ستقوم وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، بتنفيذ أعمال تطوير عمل الإشارة الضوئية للمدخل الشمالي لمدينة عيسى. 

وذكر وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن أعمال تطوير عمل الإشارة الضوئية للمدخل الشمالي لمدينة عيسى تأتي ضمن برنامج المشاريع التحسينية العاجلة لتخفيف الازدحام المروري عند المناطق الحيوية، حيث سيوفر هذا المشروع انطلاقة سلسة بموقع تقاطع سلماباد الحالي للقادمين من الشمال إلى الجنوب والعكس. 

وأضاف أن مشروع تطوير تلك الإشارة الضوئية يتضمن تقليص عدد مراحل الإشارة الحالية من 5 إلى 3 مراحل، حيث ستكون هناك تحويلات مرورية للحركة القادمة من شارع سلماباد والمنعطفة يسارا باتجاه شارع الشيخ سلمان إلى المنامة، والحركة المرورية القادمة من شارع عمان إلى شارع الشيخ سلمان جنوبا، وأيضا الحركة المرورية القادمة من شارع الشيخ سلمان والمنعطفة يسارا إلى شارع سلماباد الخارجي، لتوفير انسياب للشوارع الرئيسة وتقليل الازدحام المروري. 

وتابع الوزير: يهدف المشروع إلى رفع الطاقة الاستيعابية للتقاطع وتخفيض زمن التأخير للمركبات، إذ إن عدد المركبات المستخدمة للتقاطع بنظامه الحالي يفوق الطاقة الاستيعابية بـ 21 % وإنه لا يمكن خفض زمن الانتظار من دون إضافة مسارات جديدة وفصل الحركات المرورية بجسور وأنفاق وهو المشروع المزمع تنفيذه حال انتهاء الدراسة المرورية لتطوير التقاطع، وعليه فقد توجب تقليل بعض مراحل الإشارات الضوئية مع توفير مسارات بديلة للحركة المروية؛ وذلك لرفع الطاقة الاستيعابية وبالتالي رفع كفاءة التقاطع لمستويات مقبولة. وسوف يتم البدء بالعمل بالتحويلات المذكورة اعتبارا من يوم الجمعة الموافق 28 يوليو 2017، لذا يرجى من المواطنين والمقيمين الالتزام بالقواعد المرورية؛ حفاظا على سلامة الجميع. 

ونوهت الوزارة عن وجود مسارات بديلة لتوفير انسياب للشوارع الرئيسة وتقليل الازدحام عند التقاطع. ومن المؤمل أن يؤدي تطوير عمل الإشارة الضوئية إلى تخفيف الازدحام المروري الحاصل على تقاطع سلماباد، إذ ستصل الطاقة الاستيعابية لهذا التقاطع إلى 12900 مركبة في الساعة، وسيقل زمن التأخير لكل مركبة بنسبة 50 % (من 195 إلى 102 ثانية/ مركبة). 

وعلى صعيد آخر، فإن الوزارة تقوم بدراسة البدائل لتطوير التقاطع بصورة جذرية ضمن الخطة الاستراتيجية وتحديد البديل الأمثل لتطوير التقاطع من الجوانب المختلفة وسيتم البدء في إعداد التصاميم التفصيلية لهذا البديل والانتهاء منه في منتصف العام المقبل والشروع في التنفيذ بعد توفير الميزانية المطلوبة.