دعا مجلس المحرق البلدي هيئة الكهرباء والماء بإلغاء المعيار الحالي الذي يمنع تركيب أي نوع من الإنارة في الشوارع غير المرصوفة، حيث تقبع العديد من المناطق المأهولة في الظلام الدامس. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس بممثلين عن الهيئة في قاعة اجتماعات المجلس بالبسيتين.

حضر الاجتماع جميع أعضاء مجلس المحرق البلدي، ومن هيئة الكهرباء والماء كلًا من السيد محمود أحمد والسيد يوسف الصفار وبين ممثلو الهيئة أنهم يمثلون قسمًا تنفيذيًا، موضحين أن الهيئة تستلم الطلبات من جهتين اثنتين: وزارة الأشغال، أو وزارة شؤون البلديات والزراعة، أما بشأن قرار حصر تركيب الأعمدة الحائطية على المناطق المرصوفة فقط فهو قرار من الإدارة العليا للهيئة.

كما تم النقاش حول آلية طلبات الإنارة الحائطية بشكل عام، حيث اعتمدت هيئة الكهرباء والماء استمارة خاصة بالتنسيق مع المجلس البلدي لتقديم طلبات الإنارة. وحققت الفكرة نجاحًا محدودًا، ولكنها لا تزال تواجه تحديات عديدة، من ضمنها ضرورة تقدم صاحب العقار نفسه بطلب تركيب الإنارة حيث حصلت اعتراضات من ملاك عقارات تم تركيب الإنارة من غير موافقتهم، وذلك في بعض حالات بيوت الورثة أو البيوت المهجورة. كما اتفق طرفا الاجتماع على ضرورة تركيب الأعمدة بطرق آمنة، درءً لحوادث المس الكهربائي.

وبناءً على هذه المعلومات فقد قرر المجلس البلدي دعوة المعنيين إلى اجتماع آخر بهذا الخصوص، مؤكدين أن الإنارة تعتبر من أساسيات الأمن والسلامة لحماية الأحياء السكنية من ضعاف النفوس الذين يلجؤون إلى الظلام للتستر على أنفسهم.