تستعد دار الاوبرا بدبي لتقديم المسرحية الغنائية الملكية "الملك فاروق" يوم 12 ديسمبر المقبل.

ويحتفي العرض بالثقافة العربية والموسيقى الشرقية الأصيلة، ويسلط الضوء على الملك فاروق، ملك مصر السابق، حيث يتوسّط دائرة الضوء في احتفال موسيقي ملكي كبير، تحيطه الموسيقى العربية في العصر الذهبي.

وقال منظمو العرض في بيان: "يشارك بالغناء في المسرحية المطربة البحرينية القديرة نجمة عبدالله التي ستصدح بأجمل الاغاني، بمشاركة الفنانة المصرية ريهام عبدالحكيم، وبمصاحبة أنغام فرقة الفن بقيادة المايسترو أحمد طه“.

ويجمع العرض نجمات التمثيل بالوطن العربي سميحة أيوب ولبلبة، وسوسن بدر، وبوسي وصفية العمري، في مسرحية غنائية حافلة بالمشاهد المبهرة والموسيقى العربية الأصيلة التي تعود لعهد الملك فاروق.

ويأتي العرض ضمن موسم "دبي أوبرا" الذي يتضمن مجموعة من العروض التي تحمل عبق الأصالة الفنية، إلى جانب مشاركة كوكبة من أبرز النجوم بمجال الغناء والتمثيل بالشرق والغرب.

وتضمن الموسم الحفل الموسيقي "أوبرا دريسدن بول"، الذي أقيم يوم 15 نوفمبر الجاري، وهو مشروع فني يهدف إلى دعم وتعزيز العلاقات بين الثقافات الأوروبية والثقافة العربية، إضافة إلى حفل يقدمه أوركسترا موسيقى الحجرة الأوروبية للسلام من دريسدن.

بدأت المطربة البحرينية نجمة عبدالله حياتها الفنية سنة 1980 حين عملت مساعدة موسيقية ثم اصدرت البوم كلثوميات سنة 85 ومن بعدها بدأت مسيرتها الفنّية الاحترافية، فبعد خمسة أعوام قدمت فوازير غنائية بصوتها لتلفزيون دبي بـ 30 حلقة.

وكانت النقلة الكبيرة حين انضمت لفرقة البحرين للموسيقى فقام المايسترو احمد عبداللطيف بتدريبها على اغنيات ام كلثوم بعد أن اكتشف خامتها الصوتية المذهلة والقريبة في الاداء من صوت ام كلثوم الى جانب، موهبتها ومرونتها في تطويع صوتها لأداء المقامات الصعبة.

أصدرت نجمة بعدها البوم حكم ضميرك سنة 1998، وبدأت بالغناء في الحفلات حتى وقفت على مسرح دار الاوبرا المصرية لتغني لكوكب الشرق، واليوم هي ملتزمة بالكثير من المهرجانات في العالم العربي لتغني لام كلثوم على طريقتها الطربية المعروفة بها حتى وصولها لدار الاوبرا، وقد فازت نجمة عبدالله بلقب ”كوكب الشرق في الخليج“ في برنامج زي النجوم عام 2007.