+A
A-

مترشحون بلديون لـ“البلاد”: خصخصة خدمات النظافة تجعل “الخاص” شريكاً فاعلاً

أيد عدد من المترشحين البلديين المتوقعين لخوض الغمار الانتخابي المقبل استمرار خصخصة خدمات النظافة، مقترحين إشراك المجتمع المدني في مراقبة  أعمال النظافة وزيادة أعداد السيارات والشركات.  وأكدوا أهمية  تخصيص أماكن خاصة لمواقع الحاويات مع تثقيف الشعب البحريني على كيفية توزيع مخلفات القمامة في الحاويات الخاصة بكل نوع من أنواع القمامة. 
معايير محددة 
وأكد رائد الأعمال المترشح البلدي المتوقع عن الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية بدر هجرس تأييده لاستمرار خصخصة خدمات النظافة بما يتماشي مع توجه المملكة في جعل القطاع الخاص شريكا فاعلا في عملية التنمية الاقتصادية.


ونوه إلى أهمية إشراف ومراقبة الوزارة والمجالس البلدية على تلك الشركات ووضع معايير محددة في عملية تقييمها بشكل سنوي؛ لضمان تقديم خدماتها للمواطنين بجودة عالية  من دون تباطؤ أو تأخير.واقترح هجرس إشراك المجتمع المدني في المراقبة على أعمال النظافة عبر اختيار شخصا واحد من كل مجمع سكني ليقوم بأعمال المراقبة والتواصل مع المجلس البلدي على أن يشارك المجلس في عملية تقييم تلك الشركات ويحدد أن كانت تصلح للعمل أو يمكن استبدالها بأخرى أكثر نشاطا.
وأوضح أن “ملف النظافة يحتاج إلى عملية تطوير شاملة لآليات عمل تلك الشركات؛ من أجل حلحلة الأزمة التي يعاني منها وبشدة الكثير من المواطنين داخل أحيائهم السكنية”. 
وبين أن خصخصة بعض الخدمات الحكومية ضرورة اقتصادية لتسريع وتيرة التنمية وتحريك سوق العمل كما أنها تنعكس ايجابياً على المواطن والمقيم من خلال الارتقاء بالخدمة المقدمة.  ووعد بأنه سيعمل في الفترة المقبلة ومن خلال المجلس البلدي على تحسين الخدمات للمواطنين عبر إلزام شركة النظافة باستخدام أساليب متطورة وأكثر حداثة في جمع النفايات وفق أوقات زمنية محددة، فضلا عن إضافة حاويات جديدة في المجمعات السكنية؛ لضمان استيعابها لكافة النفايات وإزالة المخلفات.
زيادة الشركات 
من جهتها، شكرت المترشحة البلدية المتوقعة عن الدائرة الثالثة بالمحافظة الجنوبية رابية المرزوقي إدارة الشركتين على تقديمهم خدمات جبارة طوال هذه الفترة كونهم يعملون بجد في كافة الأحياء. ودعت إلى زيادة عدد الشركات؛ ليتسنى للعمال تقديم الأفضل، إضافة لتوفير سيارات خاصة لنقل الأشياء الكبيرة التي لا تنقلها شاحنات الحاويات مثل  الصخور، والأخشاب وغيرها.
صورة غير حضارية
بدوره، قال المترشح البلدي المتوقع عن الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق عبدالقادر السيد “باعتقادي أن ما تقوم به شركة النظافة من خدمات في محافظة المحرق يعد جيداً جداً من حيث اوقات تفريغ الحاويات من قبل سياراتها وتنظيف الشوارع العامة والفرعية وداخل الاحياء”. 
وزاد “رغم ذلك إلا أنني أرى أنه يستوجب على وزارة شؤون البلديات والزراعة من خلال المجلس البلدي وبالتعاون مع وزارة الاشغال تخصيص أماكن خاصة لمواقع الحاويات؛ لأننا ولغاية اليوم نراها متوزعة بشكل عشوائي لدرجة أن بعضها يوضع في مواقف السيارات والآخر ملاصق للبيوت مما يعكس صورة غير حضارية، ولاشك أنها لا تعكس المستوى الحضاري لمملكة البحرين عموما، وللمحرق خصوصاً”. 
تنظيم الحاويات
إلى ذلك، أيد المترشح البلدي المتوقع عن الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية محمد الرويمي خصخصة خدمات شركات النظافة شرط منح شركات مستواها أعلى من مستوى الشركات الحالية من حيث الاهتمام بنظافة المدن والقرى في مملكة البحرين بوضع حاويات أفضل من الحاويات الحالية أسوة بالحاويات الموجودة في الدول المتقدمة والتي توزع فيها المخلفات المنزلية بشكل منظم مما يسهل عملية إعادة تدويرها.
واختتم الرويمي بالقول “لابد أن تكون الحاويات موزعة بشكل واسع ومكثف في جميع في مدن وقرى مملكة البحرين مع ضرورة تثقيف الشعب البحريني على كيفية توزيع مخلفات القمامة في الحاويات الخاصة بكل نوع من أنواع القمامة بجانب زيادة عدد سيارات نقل القمامة من المناطق إلى مصانع التدوير”.