+A
A-

الهرمي: أداء الجمعيات السياسية مخجل ودون المطلوب

قال النائب السابق والمحلل السياسي يوسف الهرمي بأن الحراك الانتخابي الراهن غير عادي، مقارنة بالسنوات السابقة من حيث (الحموة) والصراع، وأخذ المجالس الأهلية دوراً مهما في تغليب الكفة لصالح هذا المرشح  عن ذاك.

وأضاف الهرمي بتصريحه للـ"البلاد": المجالس الأهلية والعائلية هي حجر زاوية الآن في الحراك الانتخابي، ودورها النشط بهذا الشأن اصبح اكثر تأثيراً دون الجمعيات السياسية.

وزاد" المجالس الأهلية تكاد تكون قد استحوذت على ذهن المواطن ووجدانه، ولقد سبق لي بأن القيت عدد من المحاضرات الفكرية بها، وأرى هنالك تواجد وازدياد كبير للحاضرين بها، وهو ما يعكس حكمة المواطن ومفاضلته في الرأي العاقل، وانصاته للتوجهات المختلفة، واستفادته مما هو مطروح منها".

وقال" أضف أن الحلقات النقاشية والاسئلة التي تطرح بها تعكس الشفافية في الطرح، ووعي الناخبين قياسا في الفترات الماضية، مضيفاً" أصبح هنالك نوع من الرقي الإضافي بهذا الشأن، والتنظيم السياسي".

وأردف" لا يزال بعض المرشحين صامتين، وهادئين نوعا، منتظرين اللحظات الإيجابية لهم، بحيث يفجرون كل مواهبهم وقدراتهم السياسية أمام الرأي العام".

وتابع الهرمي" حضور الجمعيات السياسية بطيء جداً ولا يذكر، باستثناء تجمع الوحدة الوطنية والتي تتحرك على صعيد التوجهات السياسية، يضاف اليها الفعاليات التي تعدها، أما أداء بقية الجمعيات السياسية فهو مخجل ودون المطلوب، بسبب ضعف حراكها، وعدم تبنيها للندوات أو للحراك في الشأن المحلي، بهذه الفترة تحديداً".