+A
A-

انقسام بشأن الترخيص لصالات “الجيم” وسط البيوت

أكد عدد من المترشحين المتوقعين لخوض غمار الانتخابات البلدية المقبلة عبر “البلاد” ضرورة أن تكون الأندية الخاصة في أماكن مناسبة مع المحافظة على الآداب العامة.
ولفتوا إلى أن ضمان حياة صحية وتعزيز العيش الكريم في جميع الأعمار أمر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة.
وشكا بعضهم شح الأندية النسائية مع ارتفاع أسعارها.
أوضح العضو البلدي بالدائرة العاشرة في المحافظة الجنوبية حزام الدوسري عدم ممانعته من إنشاء الأندية الرياضية الخاصة داخل الأحياء.
واشترط أن تكون في أماكن مناسبة مع المحافظة على الآداب العامة والضوابط الشرعية. 
وأضاف أنها تعتبر استثمارا لأوقات الشباب بما يعود عليهم بالنفع، منوهاً إلى أن على المجلس البلدي أن يشارك في تراخيص الأندية.
ولفت إلى أن المحافظة الجنوبية مازالت بحاجة لمزيد من الصالات الرياضية، مؤكداً دعمه للشباب والأنشطة الرياضية.
بدوره أشار المترشح البلدي المتوقع عن الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية أحمد الدوسري إلى أنه لابد من معرفة مدى استيفاء الأندية الموجودة لاحتياجات السكان قبل الترخيص لأندية جديدة بأي منطقة.
وأضاف أنه لابد من توفير مواقف السيارات للقاطنين إلى جانب مشتركي الأندية.


كما لفت إلى ضرورة الدراسات الفنية الموسعة واستشارة ذوي الاختصاص عن سلبية وإيجابية الأندية.
وقال: لا يخفى أن الكثير من المواطنين عبروا عن استيائهم من عشوائية الأندية في وسط الفرجان وكذلك التوقيت غير المناسب الذي يختاره أصحاب الأندية والإزعاج الذي يسببه مشتركوها.
وقالت المترشحة البلدية المتوقعة عن الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية سعاد خلف إن صحة المجتمع من صحة الفرد، فهو يعزز الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار.
ولفتت إلى أن ضمان حياة صحية وتعزيز العيش الكريم في جميع الأعمار يعد أمراً أساسياً؛ من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن مملكة البحرين وصلت إلى مستويات عالية ومتقدمة في مجال الصحة.
 مستدركة أن عدد الأندية الرياضية (الجيم) قليل في المحافظة الشمالية خصوصا الصالات الرياضية النسائية.
 وأشارت إلى أن أسعار الأندية النسائية مرتفعة ويصعب على ربات البيوت دفع ثمنها.
وبينت أن 4 صالات رياضية فقط موجودة في الدائرة السادسة، قائلة ليس من المعقول دفع نحو 80 إلى 130دينارا شهريا.
كما أكدت تشجعيها وتحفيزها على بناء صالات رياضية أكثر بحيث تكون إما مفتوحة على مدار الساعة أو من الفجر كما في الدول الأوروبية.
وأشارت إلى ضرورة أن تكون الأسعار رمزية وفي متناول الجميع، مختتمة بالقول: الكوكب السليم يساوي الناس الأصحاء. 
من جهته، ذكر المترشح البلدي المتوقع عن الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية محمد الرويمي أن العدد الموجود كاف لتغطية حاجات المنطقة.
وبين أنه إذا تم طلب ترخيص لناد صحي خاص جديد، فهو موافق لما فيه من خدمة وتلبية لاحتياجات وتطلعات أهالي الدائرة.