+A
A-

غيث الإماراتي يستعد لاختتام الموسم الخامس من قلبي اطمأن

يستعد غيث الإماراتي في مستهل حلقة جديدة من قلبي اطمأن - البرنامج الخيري الإنساني- للتأكيد على أهمية حفظ النعمة من أجل تحقيق مقتضيات تقليل الفقر في وطننا العربي والعالم، وضرورة الإنتباه الى صيانتها ورعايتها، والإنتهاء عن جميع السوكيات التي تقلل من وجودها في الحياة، وأن عمل الخير لا يقتصر على شهر رمضان الفضيل وانما هو عطاء متواصل لا يعرف الليل والنهار، ولا الحر والبرد، كما أنه لا يستثني أحداً من الناس في هذا العالم مهما كان لونه او جنسيته أو دينه أو وطنه.

وسيتعرف مشاهدو ومتابعو برنامج قلبي اطمان على مبادرة جديدة سيتم تنفيذها بعنوان حفظ النعمة، وهي مبادرة تستهدف اطعام اكبر عدد ممكن من المحتاجين واسرهم، وتعتمد في الدرجة الأساس على الإستفادة من طعام الأفراح والمناسبات بإعادة توزيعه من جديد باشراف العشرات من المتطوعين والعديد من المستلزمات المعدة للإنجاح هذه التجربة.

وقام برنامج قلبي اطمأن بدعم هذه المبادرة من قبل مطعم متخصص بتقديم مختلف الوجبات الغذائية، إضافة الى سيارة حديثة مخصصة لحفظ الطعام ونقله من مواقع وجوده الى المستفيدين من خلال وضعه في 20 ثلاجة لحفظ الطعام منتشرة في العاصمة الأردنية عمان، ويطمح قلبي اطمأن ان تصل الى 100 ثلاجة لاحقاً، ومن الممكان ان يتجاوز هذا الرقم اضعافه اذا تم تطبيق المبادرة على كامل المدن الأردنية.

وفي هذه المناسبة قال غيث الإماراتي:"مع اقتراب الموسم الخامس من نهايته نتمنى ان نكون أدينا جزءاً مهماً من المشاريع الخيرية والإنسانية التي تساعد الناس على تجاوز المشكلات في حياتهم، سواء كانت مادية او طبية او حتى معنوية، ولا شك أن النجاح يدفعنا الى تقديم المزيد من المبادرات والمشاريع التي تنسجم مع شعار البرنامج في (تقليل الفقر في العالم) وأن (الدنيا لا تزال بخير)".

وأضاف:" كلما حققنا ونفذنا المشاريع الخيرية والإنسانية وجدنا أانفسنا امام ضرورة تنفيذ مهمات اكثر ومسؤوليات أكبر توجب علينا تقديم أفكار جديدة تستوعب فئات فقيرة أكثر، وتقدم حلول متنوعة واسعة، وتصل الى ابعد مكان يمكن ان يوجد فيه فقير، لذلك لا نعتبر الموسم نهاية لعملنا وانما هو نقطة انطلاق لموسم جديد، وفكرة جديدة، فما زلنا في بداية الطريق، ولا يزال أمامنا الكثير إن شاء الله تعالى".

هذا وشهد الموسم الخامس من قلبي اطمأن رحلة حافلة بتنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات الإنسانية في كل من الأردن والعراق ومصر والسودان، معالجاً فيه قضايا حيوية مهمة شملت كلاً من: التعليم، ومشكلات النزوح واللجوء، والأسر المنسية، وتسديد الديون، واجراء عمليات جراحية للعيون، والأمن الغذائي، وعمالة الأطفال، ودعم المشلولين، وغيرها، وقد لقيت هذه الجهود الكثير من الاصداء والإشادات من قبل ملايين المتابعين حول العالم، مع دعوات كثيرة بأهمية تنفيذ التجارب الواردة في قلبي اطمأن لتحقيق فائدة لأكبر عدد من المستفيدين والإسهام في نشر السعادة بين الناس.