يعود اثنان من أكبر البنوك الأميركية إلى العمل عن بعد لبدء العام 2022، حيث يعبث المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” بخطط العودة إلى المكتب لكل من “سيتي غروب” و”جي بي مورغان”.
وبسبب الارتفاع المخيف في عدد الإصابات بالمتحور الجديد، فقد أخبر البنكان الكبيران الموظفين الأميركيين أنه يمكنهم بدء العام 2022 من خلال العمل عن بُعد.
وفي مذكرة تلقاها الموظفون، طلب “سيتي غروب” من موظفيه، العمل من المنزل خلال الأسابيع القليلة الأولى من العام الجديد إذا كانوا قادرين على القيام بذلك. وأشار البنك إلى “ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة؛ بسبب متغير “أوميكرون”.
وأضاف: “سنواصل مراقبة البيانات وتقديم تحديث في يناير الجاري حول الوقت الذي نتوقع فيه العودة إلى المكتبب الطريقة نفسها التي كنا عليها”.
في الوقت نفسه، قام عدد كبير من الشركات الكبرى الأخرى مؤخرًا بتحويل عودتها إلى خطط المكاتب، بما في ذلك شركات “أبل” و”ليفت” و”فورج” و”جيفريس” و”سي إن إن”.
ووفق شبكة “سي إن إن”، فقد اتبع “سيتي غروب” نهجًا أكثر استرخاءً من بعض منافسيها في الولايات المتحدة في إعادة الموظفين إلى المكتب. قبل الأزمة الأخيرة التي أحدثها “أوميكرون”، كان العديد من الموظفين يعملون في نموذج مرن دعاهم إلى التواجد في المكتب مرتين على الأقل في الأسبوع.
فيما لا يزال “جي بي مورغان” يريد عودة الموظفين بحلول 1 فبراير، فقد كشف في مذكرة حديثة، أنه سيسمح لموظفيها بالعمل من المنزل خلال الأسبوعين الأول والثاني من العام 2022. وقال أكبر بنك أميركي، إن هذا سيكون وفقًا لتقدير المديرين وينطبق فقط على أولئك الذين يسمح دورهم بالعمل عن بعد.
وأضاف: “في جميع أنحاء الولايات المتحدة، نشهد ارتفاعًا سريعًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا والمتحور الجديد أوميكرون، ومع زيادة السفر في العطلات والتجمعات، نسمح بمزيد من المرونة خلال الأسبوعين الأول والثاني من شهر يناير”.
وشدد على أنه “لن يغير خططنا طويلة الأجل للعمل في المكتب وسيعود الموظفون قريبًا”. وأضاف: “نتوقع أن يعود الجميع إلى جدول أعمالهم في موعد أقصاه 1 فبراير”.
وشجع “جي بي مورغان”، جميع الموظفين، بما في ذلك الذين تم تطعيمهم، على الخضوع للاختبار قبل العودة إلى المكتب بعد السفر أو التجمعات في العطلات، حيث يُطلب من الموظفين غير الملقحين إجراء اختبارات سريعة مرتين على الأقل في الأسبوع قبل دخول مقرات العمل.