+A
A-

30 ألفاً يحضرون مؤتمر التعليم العالمي والمعرض المصاحب له

- إشادة واسعة بجلسات النقاش المقدمة من وزراء وشخصيات بارزة

- استعراض تخصصات المستقبل لطلبة من مختلف القارات

حضر أكثر من 30 ألف فرد من العديد من الدول من مختلف القارات فعاليات اليومين الأول والثاني من مؤتمر (التعليم الافتراضي للجامعات 195 الدولي)، والذي يعد أحد أكبر المؤتمرات المختصة بالتعليم العالي والفني والمهني على مستوى العالم، ومن ضمنهم وزراء وقيادات تعليمية ورؤساء جامعات ومعاهد فنية ومهنية وخبراء وطلبة وأولياء أمور وغيرهم من المهتمين.

وشمل ذلك حضور حوالي 18 ألف للجلسات والحلقات النقاشية، إلى جانب زيارة 12 ألف للمعرض الافتراضي للجامعات والمعاهد المهنية المشاركة.

ويشهد المؤتمر الذي يقام خلال الفترة 5 -9 ديسمبر الجاري مشاركة 195 جامعة ومعهداً مهنياً على مستوى العالم، لمناقشة عدد من القضايا المهمة في مجال التعليم العالي والفني والمهني، للخروج بتوصيات تسهم في الارتقاء بهذا القطاع التعليمي الحيوي، بما يسهم في تزويد سوق العمل بخريجين ذوي كفاءة عالية يضطلعون بدور بارز في مسيرة التنمية الشاملة بدولهم.

وتضمن جدول أعمال اليوم الأول حلقة نقاش "الاستدامة"، والتي شارك بها عدد من رؤساء الجامعات والمسؤولين بالتعليم العالي، وتناولت تجسير الحدود الدولية من خلال المساهمات البحثية التعاونية عبر الحدود، ومفهوم التعلّم المستدام، والتفكير النقدي المستدام، وتطوير برامج وتخصصات وخطط جديدة تشجع التغييرات في المعرفة والمهارات والقيم، وخلق مسارات وظيفية تعليمية جديدة ومستدامة، وكيف يمكن للجامعات الاستفادة من الطاقة المتجددة في عملها.

أما حلقة النقاش الثانية فقد كانت بعنوان (تخصصات المستقبل)، وشارك بها نخبة من المسؤولين والأكاديميين المتخصصين، وتناولت التخصصات التي سيزداد الطلب عليها مستقبلاً، والتخصصات المرشحة للتدهور، والاحتياجات المستقبلية وتركزها في أي قطاعات، وكيفية تعزيز الاستدامة من خلال التعليم العالي، والاستثمار في التعلم المتمحور حول الطلاب، لتحقيق نتائج تعليمية أفضل، وتطبيق التفكير المستدام النقدي، والتكنولوجيا المالية والمحاسبية وهندسة المستقبل، وتأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم العالي، وخاصةً في المناهج الدراسية، وكيف يمكن للتعليم العالي والمهني أن يكون حاضناً للابتكارات الطلابية.

وكان حفل الافتتاح قد شهد مشاركة أصحاب المعالي والسعادة: الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي راعي المؤتمر، والدكتور نبيل محمد أحمد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجيبوتي، والدكتورة نور عيني أحمد وزيرة التعليم العالي بماليزيا، والسفير ألمازبيك بيشينالييف وزير التعليم العالي السابق بجمهورية قيرغيزستان، في جلسة حوارية حول دور وزارات التربية والتعليم في مجال التعليم العالي والفني والمهني.

وشهد اليوم الثاني مشاركة أصحاب المعالي والسعادة: الدكتور طارق جلال شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب بجمهورية مصر العربية، وديبو موني وزيرة التربية والتعليم  ببنغلاديش، والبروفيسور ألفا تيجان ووري وزير التعليم التقني والعالي بجمهورية سيراليون، وغيرها من المحاضرات وأوراق العمل لعدد من المسؤولين والسفراء والخبراء.

كما تم تنفيذ عدد من المحاضرات المتزامنة ومعرض وجولات الافتراضية للمؤسسات التعليمية المشاركة، للتعرف على تخصصاتها ومؤهلاتها والفرص المستقبلية.

هذا وقد خصصت اللجنة المنظمة رابطاً للتسجيل المجاني هو (195university.com) ، لتوسيع نطاق الاستفادة من جلسات النقاش والمحاضرات المتنوعة، وبمجرد التسجيل سيتم توضيح الطريقة اللازمة لدخول الفعاليات.