+A
A-

مجلس العاصمة يستأنف "يومه المفتوح" وخطة لاستضافة المسؤولين

قالت رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بمجلس أمانة العاصمة مها آل شهاب إن المجلس أعد خطته المقبلة لاستئناف استضافة مسؤولين من مختلف القطاعات الخدمية، ضمن مجلسه الأسبوعي المفتوح الذي عاود فتح أبوابه صباح الخميس 16 سبتمبر 2021 لاستقبال أبناء المحافظة والضيوف من مختلف مناطق البحرين، لاستقبال مختلف الشكاوي والمقترحات والملاحظات ذات العلاقة بالاختصاصات البلدية.

وأشارت إلى أن المجلس الأسبوعي يمثل اليوم حلقة وصل مع أهالي المحافظة، والمسؤولين من مختلف القطاعات الخدمية، إضافة إلى النواب وأعضاء المجالس البلدية ببقية المحافظات، إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، والذين يحرص المجلس على توجيه الدعوة لهم، ويبادلونه الحرص على الحضور والمشاركة في إنجاح أهداف المجلس.

ولفتت إلى أنه يتم حاليا بحث تنفيذ آلية مبتكرة لتنظيم استضافة المسؤولين، بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية المطلوبة، ويضمن عقدها ومناقشة مواضيعها حضوريا.

وقالت آل شهاب إن المجلس يعد فرصة للقاء المواطنين والمقيمين وأبناء العاصمة، والاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم وشكاواهم، إلى جانب استعراض مختلف المواضيع والقضايا البلدية والخدمية والبيئية، تحقيقا لرؤية المجلس لعاصمة متطورة ينعم ساكنوها دوماً بجودة الحياة.

ولفتت إلى أن المجلس حريص على استئناف أيامه المفتوحة مع الالتزام التام والدقيق بالإجراءات الاحترازية التي أقرها الفريق الطبي للتصدي لجائحة كورونا، حيث تم وضع مجموعة من الضوابط لاستيعاب المرتادين، وإمكانية استخدام مكاتب المجلس في حال عدم استيعاب القاعة.

وأشارت إلى أن المجلس لم يتوقف عن استقبال شكاوى وملاحظات المواطنين خلال فترة الجائحة، حيث تم الاستعانة بالوسائل الرقمية لضمان استمرار هذه العملية.

وقالت إنه ومنذ مارس 2020 توقف عقد المجلس الأسبوعي حضوريا، وتم الاستعاضة عنه بالمجالس الأسبوعية الافتراضية عبر منصة (زووم)، والتي حرص فيها المجلس على عدم الانقطاع، وتم استضافة عدد كبير من المسؤولين والمختصين في الجهات الخدمية المختلفة، كما شهدت هذه اللقاءات إقبالاً وتفاعلا واسعا من الجمهور.

وذكرت أن تجربة المجالس الافتراضية كانت تجربة ناجحة، إلا أن التواصل الإنساني دائما ما يكون أفضل والأكثر انسجاما مع طبيعتنا البشرية.

وقالت إن أبواب المجلس مفتوحة طيلة الأسبوع وأرقام هواتفه متاحة دوما للستقبال أي شكاوى أو مقترحات أو مقترحات، وأن المجلس الأسبوعي ليس تعويضا عن غياب الأعضاء أو الرئيس طيلة الأسبوع، بل هو بمثابة اليوم المفتوح، الذي يتم فيه استقبال الشكاوى والاقتراحات، إلى جانب استقبال الضيوف والمسؤولين من مختلف الجهات الخدمية.

وأشارت إلى أن المجلس الأسبوعي ساهم في معالجة وبحث العديد من القضايا والشكاوى المتعلقة بمخالفات البناء، وتصنيفات الأراضي، والمظلات والكراجات، إضافة إلى مرافئ البحارة، وخدمات النظافة، وطلبات وضع أعمدة حجز مواقف السيارات لكبار السن، فضلا عن تلقي مقترحات تطوير الأسواق، واستقبال ملاحظات التجار.

وقالت إن المجلس كذلك تمكن من خلق قناة تواصل مفتوحة بين المواطن والمسؤول من خلال استضافة مسؤولين من مختلف الجهات الخدمية والوزارات، والإعلان عن الفعالية والموضوعات المحددة لمناقشتها.

ولفتت إلى أن المجلس يسعى دائما إلى التواصل مع الناس وخلق قاعدة بيانات تفاعلية مع سكان المحافظة، من خلال فتح قنوات التواصل المفتوحة معهم، عبر المراسلات النصية، وحسابات المجلس على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن حجم الإقبال والتفاعل ما زال دون المعدل المطلوب.

ونوهت بدور وسائل الإعلام في دعم نجاح المجلس الأسبوعي، ومساعدته على أداء رسالته المجتمعية على أفضل وجه.

وشهد المجلس في يومه الأول حضور مدير عام أمانة العاصمة محمد السهلي وعددا من نواب المحافظة وعدد من المواطنين.