+A
A-

سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يترأس اجتماع مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية

رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، خالص الشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على توجيهات ودعم واهتمام جلالته المتواصل بالعمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسة، والرعاية الكبيرة للأيتام والأرامل وجميع الفئات المحتاجة في مملكة البحرين؛ من أجل توفير الحياة الكريمة للجميع.

مثمناً سموه الدور الإنساني واللفتات الحانية من جلالته تجاه الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، والتي تعكس المواقف الثابتة والواضحة لمملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعبا تجاه الأشقاء والأصدقاء في مختلف دول العالم، والتي كان آخرها توجيهات جلالته السامية بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة إلى أفغانستان، لمساعدة الشعب الأفغامي والوقوف معه خلال الظروف الإنسانية التي يمرون بها، وذلك ضمن مساعي جلالته حفظه الله بترسيخ التضامن الدولي وانطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مملكة البحرين بمختلف شعوب العالم. سائلاً المولى القدير أن يجيز جلالة الملك خير الجزاء وأن يعم السلام والازدهار في أفغانستان والعالم أجمع، متمنياً لأفغانستان ولشعبها الأمن والاستقرار.

كما أشاد سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية  للأعمال الإنسانية من قبل الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مثمنا لأعضاء مجلس الأمناء والإدارة التنفيذية وجميع منتسبي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية جهودهم المخلصة في عمل وإدارة المؤسسة ورعاية الأسر المنتسبة.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الذي عقد الأحد بديوان سموه بحضور أعضاء مجلس أمناء المؤسسة.

واستهل سموه الاجتماع بكلمة ترحيبية أشاد فيها بجهود أعضاء مجلس الأمناء والإدارة التنفيذية في تنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى لتقديم العمل الإنساني داخل وخارج البحرين والارتقاء بعمل المؤسسة وما تحقق خلال الفترة الماضية من إنجازات عديدة متمنياً المزيد من النجاح للمؤسسة في مد يد العون والمساعدة للجميع ونقل الصورة الإنسانية لمملكة البحرين مواقفها الخيرة للجميع.

وأطلع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال الاجتماع على الجهود التي قامت بها المؤسسة في سبيل التحول الرقمي في معاملاتها بما يساهم في تسهيل الإجراءات وتسريع تقديم الخدمات للمستفيدين من عملها، حيث وصلت المؤسسة إلى تحقيق 70% في هذا المشروع، مؤكداً الاستمرار على تطوير  عمل المؤسسة بما يتوافق مع رؤى وتطلعات جلالة الملك واتخاذ الخطوات المهمة لتنفيذ توجيهات جلالته لمواصلة العمل الإنساني بإبداع وتقديم الرعاية المتميزة والشاملة للأيتام والأرامل وجميع الفئات المستحقة في مملكتنا الغالية، بكل يسر وسهولة، إلى جانب المساهمة في مد يد العون وتخفيف معاناة الشعوب في الدول الشقيقة والصديقة ومساعدتهم انطلاقا من الواجب الإنساني الذي يحتمه علينا ديننا الإسلامي الحنيف.

واطلع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على آخر التطورات في المشاريع التنموية والاستثمارية التي تقوم بها المؤسسة ضمن مساعيها على توفير موارد خاصة تمكنها من الاعتماد الذاتي على توفير ميزانيتها من خلال الاستثمارات العقارية الناجحة على غرار ما تم في أبراج الخير 1 و 2 و 3 والفلل الاستثمارية في الجسرة ووجه سموه إلى أهمية العمل على إيجاد فرص استثمارية جديدة لتمويل أنشطة وبرامج المؤسسة بالإضافة إلى أهمية دعم الشراكة المجتمعية في العمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسة.

ومن جانبه أشاد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالرعاية الكريمة التي يوليها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لعمل المؤسسة، مثمناً قيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومتابعة سموه لتفاصيل العمل وقيادته للمؤسسة بكل إبداع، وتوجيهات سموه الموفقة في هذا الشأن.

واستعرض أعضاء مجلس الأمناء خلال الاجتماع آخر المستجدات التي نفذتها المؤسسة الملكية ضمن التوجيهات الملكية والخاصة بالمشاريع الاستراتيجية والاستثمارية داخل البحرين وخارجها، إلى جانب تقديم المساعدات والخدمات في مختلف الجوانب للأيتام والأرامل ومختلف الفئات المستحقة في مملكة البحرين، ومتابعة ما تم إنجازه ضمن حملة فينا خير والدور الذي قدمته للمواطنين والبحرين.

وفي ختام الاجتماع ثمن أعضاء مجلس الأمناء التوجيهات الملكية السامية والدعم المتواصل الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من قبل جلالة الملك المفدى والحكومة الموقرة، مشيدين بالدور القيادي لسمو الشيخ ناصر بن حمد في متابعته عمل المؤسسة الإنساني؛ من أجل تقديم أفضل الخدمات والارتقاء بها بما يحقق رؤى وتطلعات جلالة الملك المفدى.