+A
A-

جمعية الأطباء تثمن تخصيص جائزة عيسى بن علي لكوادر الصفوف الأمامية

ثمنت جمعية الأطباء البحرينية تخصيص جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي؛ و للعام الثاني على التوالي؛ للكوادر البحرينية بالصفوف الأمامية في مواجهة جائحة كورونا، في تقدير جديد لعطاءات العاملين في الصفوف الأمامية من أطباء وممرضين وفنيين ومتطوعين، وإخلاصهم في عملهم، وتفانيهم في خدمة سكان مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين.

ونوهت رئيسة الجمعية الدكتورة غادة القاسم بتخصيص هذه الجائزة مرة أخرى هذا العام لتكريم هذه الكوادر والاحتفاء بما تقدمه من عطاءات وتضحيات، معربة عن شكرها لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، على رعايته الكريمة المتواصلة للجائزة، وحسن التخطيط والرؤية الحكيمة، التي كان لها الأثر البالغ في نجاحها منذ انطلاقتها الأولى في عام 2011.

وقالت د. القاسم إن الاحتفاء بالكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية من شأنه شحذ هممهها وطاقاتها لمواصلة تقديم أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص للقيادة والوطن، ومواصلة أداء مهمتها الإنسانية التي كان لها أثرها الواضح في تقليل نسب الإصابات والوفيات، والتوسع في تقديم العلاج واللقاحات، لتتبوأ مملكة البحرين صدارة التقارير الدولية ذات الصلة، ولتصبح نموذجًا في حُسن إدارة الأزمات والطوارئ.

وأضافت أن هذا التكريم "رسالة تقدير وشكر نعتز بها، وتدفعنا لمواصلة العطاء والإسهام في تقليل التداعيات السلبية للجائحة على العديد من الفئات المجتمع، لاسيما الأكثر احتياجًا، وأن نكون المثال الأكثر وضوحا عن قيم التضامن الاجتماعي في مملكتنا العزيزة"، لافتة إلى شمولية الجائزة التي تتوزع على فئات الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية، والمقيمين من جميع الجنسيات القائمين على أعمال تطوعية تخدم المجتمع البحريني.

وأكدت أن استمرارية هذه الجائزة رغم رغم التحديات والظروف التي فرضتها جائحة كورونا تؤكد مدى إصرار القائمين عليها على القيام بدورهم الوطني المسؤول، خاصة وأن الجائزة وضعت مملكة البحرين في صدارة خارطة وقائمة العمل الإنساني والتطوعي، وأضحت ضمن المبادرات الرفيعة، المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتلك من الأمور المتميزة للمبادرات البحرينية.

ونوهت رئيسة جمعية الأطباء بشكل خاص بشباب وشابات البحرين الذين لم يترددوا في الانضمام لفرق التطوع في مختلف الأجهزة والمواقع الرسمية والأهلية والتجارية، وما بذلوه ويبذلونه من جهود داعمًا لعمل الكوادر الأمامية، ومساعدة في ضمان تنفيذ الإجراءات والاشتراطات والتدابير الاحترازية التي يتم تطبيقها لمكافحة الجائحة، مؤكدة أهمية هذه الجائزة في غرس قيم العمل التطوعي في نفوس الشباب والناشئة وتشجيعهم على خوض هذه المضمار، باعتباره مطلبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا تقوم عليه أعمدة نهضة المجتمعات وتطورها.

وقالت إن جمعية الأطباء معنية بدعم التوجهات العامة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في نشر الوعي بأهمية وأثر العمل التطوعي في نماء المجتمع وتطوره كمسؤولية وطنية، ووضع مزيد من الخطط الاستراتيجية والبرامج الإعلامية والتوعية لنشر ثقافة التطوع من أجل بناء مجتمع متحاب ومترابط، وتشجيع الشباب على تقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية تساهم في مواجهة التحديات والأزمات وتفعيل دور الشباب في مجال العمل التطوعي ونشر ثقافته.