العداءة وينفرد يافي تتأهل إلى نهائي سباق 3 آلاف متر موانع
تأهل تاريخي.. منتخب اليد إلى ربع النهائي للأولمبياد
واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد “منتخب المحاربين” كتابة التاريخ وتشريف الرياضة البحرينية بوصوله إلى الدور ربع النهائي (دور الثمانية) بمسابقة كرة اليد بدورة الألعاب الأولمبية “ أولمبياد طوكيو 2020” التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو حتى 8 أغسطس الجاري ليصبح ضمن أفضل ثمانية فرق عالمية بالأولمبياد ويحقق إنجاز تاريخي جديد بعدما نصب نفسه أول منتخب في لعبة جماعية يتأهل للألعاب الأولمبية ثم اصبح أول منتخب يحقق انتصار في الأولمبياد بتغلبه على اليابان حتى حقق الحلم بالتأهل للدور ربع النهائي ليبرهن للجميع إمكانياته العالية.
ورغم التعادل في النقاط بين منتخبنا واليابان والبرتغال بواقع نقطتين لكل منتخب إلا أن الأحمر استفاد من فوز اليابان على البرتغال في الجولة الأخيرة 31 – 30 بفارق هدف واحد والتي أقيمت قبل مواجهة منتخبنا ومصر ليتأهل كرابع المجموعة (ب) برفقة الدنمارك والسويد ومصر، فيما ودعت البرتغال واليابان المنافسة.
ولم يأتي تأهل المنتخب من فراغ أو من خلال الاعتماد على نتائج مباراة اليابان والبرتغال حيث أن عروضه المميزة أمام كلا من السويد والبرتغال تحديداً وخسارته بفارق هدف في المواجهتين بل واقترابه من الفوز وتحقيق التعادل معهما بجانب تفوقه على اليابان صاحب الأرض كانت السبب الرئيس وراء التأهل التاريخي.
وعاشت البعثة البحرينية فرحة عارمة منذ الصباح الباكر بعد تلقيها خبر التأهل لمنتخب كرة اليد.
هذا وقد خاض منتخبنا المواجهة الأخيرة بدور المجموعات أمام منتخب مصر وخسر اللقاء بنتيجة 30- 20 إلا أنها لم تؤثر على تأهله.
وانتهى الشوط الأول لمصلحة 15 -7 حيث فرض المنتخب المصري سيطرته على مجريات اللقاء منذ البداية ولم يظهر لاعبونا بالصورة المؤملة منهم إطلاقا وقدموا أداء متواضعا مقارنة بالمواجهات الماضية متأثرين على ما يبدو بفرحة التأهل التي جعلتهم يتراخون أمام الخصم.
وبعد المواجهة بدا التأثر واضحا على اللاعبين الذين لم يقبلوا بالنتيجة التي خرج عليها اللقاء بفارق عشرة أهداف كما أنهم لم يحتفلوا بالتأهل للدور ربع النهائي.
سجل أهداف اللقاء كلا من محمد حبيب مدن (4 أهداف)، محمد حبيب ناصر (3 أهداف)، حسن السماهيجي (هدفين)، حسين الصياد (هدفين)، أحمد جلال (هدفين)، أحمد المقابي (هدفين)، علي عيد (هدفين)، علي ميرزا (هدف)، محمد عبدالرضا (هدف)، حسن ميرزا (هدف).
وسيلتقي منتخبنا في منافسات دور الثمانية أمام فرنسا يوم الثلاثاء المقبل 3 أغسطس الجاري.
وبعد نهاية المباراة حرص سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس وفد مملكة البحرين بأولمبياد طوكيو 2020 والنزول إلى أرضية الملعب وتهنئة اللاعبين بالإنجاز التاريخي برفقة الأمين العام للجنة الأولمبية ونائب رئيس الوفد محمد حسن النصف.
ميرزا: فارق الأهداف أفقدنا التركيز
قال لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد علي ميرزا بأن المنتخب لم يقدم المستوى المؤمل منه خلال المواجهة والتي خسرها المنتخب بفارق 10 أهداف.
ولدى سؤاله عما إذا كانت نشوة التأهل للدور ربع النهائي قد أصابت الفريق بنوع من تراجع الأداء أجاب “ ربما كان لذلك تأثير نسبي ولكنه لم يكن السبب الرئيسي فلقد افتقدنا التركيز منذ الشوط الأول والذي حقق فيه المنتخب المصري فارقا منذ البداية، حيث إن هذا الفارق الكبير هو الذي جعل المباراة تذهب لصالح المنافس..”.
وأضاف ميرزا “شخصيا لست راضيا عن أدائي ونأمل التعويض في المباراة القادمة بالدور ربع النهائي.. صحيح إننا فرحون بالتأهل ولكننا غير راضين عن أدائنا في لقاء مصر، خصوصا وأن المواجهات العربية دائما ما يكون فيها المستوى متقاربا وإن كان المنتخب المصري يضم لاعبين على مستوى عال من الأداء محترفين في عدد من الأندية الأرووبية”.
وتطلع علي ميرزا لأن يوفق فريقه في تقديم مستوى مشرف في المواجهة القادمة بالدور ربع النهائي.
عبدالحسين: الخسارة سلبتنا فرحة التأهل
بارك الحارس محمد عبدالحسين إلى القيادة والشعب وكل جماهير كرة اليد التأهل لدور الثمانية معربا عن فخره واعتزازه بتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
وقال عبدالحسين إن المباراة كانت صعبة للغاية على اللاعبين ليس من الناحية الفنية وإنما من الناحية الذهنية خصوصا بعد تلقي نبأ التأهل قبل انطلاق المباراة أمام مصر.
وأضاف “الخسارة سلبتنا فرحة التأهل، فنحن لسنا راضين عن أدائنا إطلاقا في ظل الأخطاء الفنية من معظم اللاعبين وليس لاعب واحد فقط...”.
وذكر بأن تلقي اللاعبين نبأ التأهل قبل المواجهة لا شك أنه أصابهم بالنشوة والفرح التي أثرت على مستوياتهم، مضيفا “أي منتخب في العالم يمتلك الخبرة فإنه سيتعرض لما واجهناه وهو أمر اعتيادي.. لقد فرحنا كثيرا بالتأهل لدور الثمانية في أول مشاركة أولمبية”.
وقدم عبدالحسين اعتذاره لكل جماهير كرة اليد البحرينية معربا عن أمله في التعويض امام فرنسا.
وأضاف “فرنسا منتخب قوي فهو من أكثر المنتخبات فوزا ببطولة العالم وذهبية الأولمبياد وبطولة أوروبا، وسنسعى لتقديم افضل ما لدينا لتشريف سمعة كرة اليد البحرينية..”.
وينفرد تتأهل لنهائي 3 آلاف متر موانع
تأهلت العداءة وينفرد يافي إلى نهائي سباق 3 آلاف متر موانع للسيدات بعدما حققت المركز الأول بكل جدارة في التصفية الأولى التي جرت صباح أمس على مضمار ملعب طوكيو الأولمبي.
وينفرد يافي صاحبة المركز الرابع في بطولة العالم 2019 تعاملت مع السباق بذكاء منذ البداية وظلت ما بين المركزين الثاني والثالث على امتداد اللفات الست حتى خطفت المركز الأول في اللفة الأخيرة بكل جدارة لتنهي السباق بزمن 9:10:80 دقيقة.
ولم تكتفي وينفرد بتحقيق المركز الأول في التصفية بل إنها حققت أفضل زمن من بين جميع المتسابقات في التصفيات الثلاث لتكون أسرع عداءة في السباق من بين 29 متسابقة فيما تأهلت للنهائي 15 عداءة لتبرهن وينفرد عن إمكاناتها المتميزة وقدراتها الفائقة وتكون واحدة من أبرز المرشحين لخطف احدى الميداليات الملونة.
وستخوض وينفرد نهائي سباق 3 آلاف متر موانع يوم الأربعاء المقبل.
الوفد الإداري للقوى يصل طوكيو ويغادر لسابورو
وصلت إلى العاصمة اليابانية طوكيو مساء السبت الماضي الدفعة الثانية من الفريق الإداري لمنتخبنا الوطني لألعاب القوى والتي تتكون من نائب رئيس الاتحاد خالد الدوسري وعضوي مجلس الإدارة بدر ناصر ومحمد أحمدي ورئيس المدربين خالد بولامي والمدلك عيسى الدوسري.
وكان مدير البعثة حمد بوحجي والفريق الإداري في استقبال إداريي ألعاب القوى وإنهاء كافة إجراءات إقامتهم.
وأقام الوفد الإداري في القرية الرياضية بطوكيو لمدة ليلة واحدة ثم غادر منذ الصباح الباكر في اليوم التالي إلى مدينة سابورو والتي ستقام فيها سباقات الماراثون للرجال والسيدات.
72 إصابة بالفايروس بمعدل 0.02 %
أظهرت آخر الإحصائيات الرسمية التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين التي تحتضنها اليابان حتى 8 أغسطس الماضي عن وجود 72 حالة إصابة بفايروس كورونا “كوفيد – 19” وذلك حتى يوم السبت الماضي 31 يوليو 2021.
وتلقى مدير بعثة مملكة البحرين بأولمبياد طوكيو 2020 حمد بوحجي خطابا رسميا يفيد بأن اللجنة المنظمة أجرت 346.374 ألف فحص على جميع المشاركين في الدورة منذ بداية وصول الوفود إلى طوكيو وثبت إصابة 72 حالة إيجابية مما يعني أن نسبة الإصابة تبلغ 0.02 % وهي نسبة ايجابية تعكس وجود معدل أقل من الطبيعي للإصابات الأمر الذي يبدد المخاوف والتهويل الإعلامي.