برلمانيون وحقوقيون وإعلاميون يشاركون ببرنامج يفضح سياسات “الجزيرة” المعادية للبحرين
أكثر من 25 ألف اتصال مرئي للنزلاء مع ذويهم
الملازم أول الكعبي: 30 دقيقة مقسمة على أيام لكل نزيل
رئيس اللجان الطبية بـ “الداخلية”: كادر طبي على مدار الساعة
الشوري العرادي: محاولات “الجزيرة” يائسة وسياسات قطر عدوانية
الدرازي: تقدم بحريني في المجال الحقوقي
البوعينين: كورونا يتفشى بالسجن المركزي القطري و”الجزيرة” لا تتناوله
مدير مراقبة مراكز الإصلاح: أكثر ما نستلمه طلبات للمساعدة وليس شكاوى
مديرة مكتب صحيفة “الشرق الأوسط” في واشنطن: “الجزيرة” تصنع التضليل
عرض تلفزيون البحرين مساء يوم أمس الجمعة الجزء الثاني من البرنامج الخاص حول سياسات قناة “الجزيرة” القطرية المعادية لمملكة البحرين. وشارك في البرنامج عديد من الشخصيات الحكومية والبرلمانية والحقوقية والاعلامية من داخل البحرين وخارجها.
وبث البرنامج تقريرا مصورا عن الخدمات الموجودة في مركز الاصلاح والتأهيل، والدور المنوط به لإصلاح النزيل ليعود فردا صالحا للمجتمع بعد انتهاء فترة محكوميته.
30 دقيقة
وتحدث من مركز الاصلاح والتأهيل الملازم أول عبدالله خالد الكعبي مشيرا الى “حرص مركز الاصلاح والتأهيل على تقديم كافة الخدمات والرعاية الشاملة وفقا لقانون مراكز الاصلاح والتأهيل ولائحته التنفيذية، ولعل أهمها وأبرزها خدمات اتصال النزيل بذويه ومحيطه الخارجي، إذ يحق للنزيل الاتصال الهاتفي 30 دقيقة مقسمة على عدة أيام، كما يجري مراعاة الحالات الاستثنائية”.
وأضاف: استحدثت الاتصالات المرئية، وتقدم مجانا للنزلاء، وبلغ عدد الاتصالات المرئية منذ وقت تفعيلها أكثر من 25 ألف اتصال مرئي.
لا مصاب
وقال رئيس اللجان الطبية بوزارة الداخلية عبدالرحمن عبدالعزيز بوجيري بأنه “يجري توفير الرعاية الصحية المتكاملة للنزلاء، ويوجد كادر طبي متخصص يعمل على مدار الساعة، وتوفّر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية، ويتم الاشراف على الوجبات الصحية المقدمة للنزلاء والمحبوسين”.
وتابع: لله الحمد شهدت الرعاية في مراكز الرعاية والتأهيل أثناء الجائحة نجاحات مستمرة في نشر الوعي الصحي، وأسهم تطعيم النزلاء بأنه لا يوجد نزيل يشكو من فيروس كورونا”.
سياسة عدوانية
وقال عضو مجلس الشورى العضو السابق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان علي عبدالله العرادي أن المحاولات الأخيرة لقناة الجزيرة القطرية هي محاولات مكررة بنشر معلومات كاذبة عن الوضع الحقوقي البحريني.
وتابع: هذه المحاولات المكشوفة تأتي ضمن سياق نهج قطري عمل طيلة السنوات الماضية بسياسة عدوانية ومحاولات يائسة لزعزعة الأمن الوطني، ولله الحمد فإن البحرين ودول العالم يدركون متانة النظام القانوني والحقوقي وما تحقق من انجازات مشرفة على الصعيد الديمقراطي والحقوقي والقانوني.
وقال نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان سابقا عبدالله الدرازي بأن تطبيق قانون العقوبات البديلة يسهم في اصلاح النزيل وعودته للمجتمع ليكون فردا صالحا، ومشيرا الى التقدم البحريني الحقوقي وبخاصة مع اطلاق مشروع السجون المفتوحة.
كورونا بسجن الدوحة
وذكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب محمد السيسي البوعينين بأن النزلاء يخضعون لإشراف طبي تام ورعاية صحية مستمرة.
وأضاف: تأكدنا من وضع النزلاء من خلال زيارة نيابية ميدانية، وجميع الاجراءات المطبقة سليمة وفقا للبروتوكولات العالمية المعتمدة.
وتابع: المنظومة الحقوقية البحرينية متكاملة ومتفردة بجميع الجوانب، ويجعلها محل فخر واشادة من الجهات الحقوقية المعتبرة.
وأشار الى تقارير المنظمات عن أوضاع السجون القطرية التي لا تتناولها قناة الجزيرة القطرية، حيث يتفشى فيروس كورونا في السجن المركزي في الدوحة، ولم تتناول القناة القطرية هذا الموضوع بالمرة.
وبين أن البحرين لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، وفي المقابل لا نسمح لأي كان أن يتدخل في شؤوننا الداخلية، ويمثل شعبها مجلس حر منتخب بإرادة شعبية، وله صلاحية الرقابة والتشريع.
شفافية التقارير
وتحدث مدير إدارة مراقبة مراكز الاصلاح والتوقيف بالأمانة العامة للتظلمات حمد تقي عن طريقة التعامل مع شكاوى وطلبات النزلاء، ومشيرا الى أن أكثر ما تستلمه الادارة طلبات المساعدة وهي لا تدل على حدوث أحداث مؤثمة، وهذا يبرز الجانب الحقوقي والانساني.
وأشار لآلية التعامل مع الطلبات الواردة من النزلاء، حيث يتقدم النزيل بالطلب بالحضور الشخصي أو البريد الالكتروني أو البريد العادي أو صناديق الشكاوى أو من خلال خدمة (الواتساب)، ويتم فرز الشكاوى وطلبات المساعدة، ومقابلة مقدم الشكوى ومتابعة الموضوع معه وابلاغه بمسار الشكوى.
ولفت الى جمع جميع المستندات وتصوير كاميرات المراقبة وغيرها من أمور، ويتم رفع مذكرة بالتقرير النهائي بشأن الشكوى ويتم التوصية بإحالة الشكوى للجهات القضائية المختصة أو تحفظ الشكوى اذا ما استدعى تحويلها للجهات القضائية.
وأكد تقي أن الأمانة العامة للتظلمات تتعاون مع مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين والتي تقيم الوضع العام بالإدارة العامة للاصلاح والتأهيل، وتقاريرها منشورة بكل شفافية، وسجلت التطور في عمل الادارة وخدماتها.
وقال أن البحرين في العهد الاصلاحي لجلالة الملك المفدى ومتابعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خطت خطوات كبيرة في صون حقوق الانسان، وانشاء أجهزة حقوقية ليس لها مثيل بالمنطقة، حيث تنشر تقاريرها بكل شفافية ويستطيع الجمهور الاطلاع على التقارير المنشورة بالموقع الالكتروني.
وأشار الى تنفيذ توصيات بتقارير الأمانة العامة للتظلمات ومن بينها استبدال المباني القديمة بمبان جديدة.
صناعة التضليل
وقالت مديرة مكتب صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في واشنطن هبة القدسي: لا توجد دولة بما فيها أمريكا خالية من النقد أو الشوائب التي تعترض الثوب الأبيض في مجال حقوق الانسان، ولكن بالنسبة للبحرين فقد أعلن جلالة الملك منذ العام 2001 مشروعا اصلاحيا حظي بإشادة الدول والخبراء وحدثت اصلاحات ممنهجة.
وتابعت: البحرين تتميز بنظام قضائي مستقل وقوانين تصون حقوق المرأة والحريات ولكن نهج بعض المنظمات الحقوقية انتقائي ضد بعض الدول.
وتحدثت عن صناعة التضليل التي تتبعها بعض المؤسسات الاعلامية، وتلوي الحقيقة وتقدم صورة براقة لأكاذيب، ومستدلة في ذلك بما تقوم به قناة الجزيرة القطرية.