+A
A-

بالفيديو: البحراني: بقرية صدد أرض مخصصة لمقبرة مساحتها أكبر من مساحة القرية الأصلية وهي غير مستغلة

قال النائب محمود البحراني في تعليقه على رد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام خلف بشأن المشاريع المنجزة في الدائرة الثانية عشر بالمحافظة الشمالية، بأن" كان الأولى ترحيل بعض الأموال الخاصة بالميزانية السابقة الى الخدمات".

وأضاف" بعض القرى مرت عليها موازنات كثيرة لم ينفذ منها شيئاً على ارض الواقع، فبقرية شهركان مجمع (1044) حيث وصلت نسبة البناء فيه 80 بالمئة وأكثر، لكنها لا يزال بلا شبكات صرف صحي، أو إشارات مرور أو غيرها، علما أن الأهالي ابدو استعدادهم للتعاون مع الحكومة في ذلك".

وتابع البحراني" قرية صدد لديها مخصصة لمقبرة، حجمها أكبر من حجم القرية الأصلية، ولكنها غير مستغلة، ومنذ عشرين سنة نحاول اصدار شهادة مسح لها، لاستغلالها للخدمات، خصوصا وان القرية ليس بها مركز اجتماعي أو حدائق وغيرها، وما السر في تعطيل اصدار شهادة مسح هذه؟".

وفي حديثه عن قرية المالكية، قال" في العام 2007 وهب جلالة الملك القرية ارض للتطوير الحضري، وكان من المفترض أيضا استبدال بعض البيوت القديمة من قبل الاشغال لتوسعة الشوارع، حتى قنوات تصريف الأمطار غير موجود، وأزقة القرية تحتاج لعمل كبير، ناهيك أن المشروع الخاص للقرية النموذجية لم ينفذ حتى الآن".

وتابع البحراني" نأمل أيضا معالجة المشاكل الخاصة بالمرافئ بالمنطقة الغربية وهي لدمستان وصدد والمالكية، خصوصا وأنها تعطل البحارة في نيل رزقهم، ولقد تبين لي من حديث المواطنين بأن هنالك توجه لأخذ مساحة 400 متر من ساحل المالكية لعمل المرفأ في حين أن هنالك جهات أخرى غير مستغلة تماماً، وأملنا تحريك هذا المرفأ بجهة الشمال".

وعن شبكات الصرف الصحي قال " لدي مجمعين وهما (1034) و(1033) فالمنطقة الغريبة قريبة جدا من مستوى البحر، ونحن معتمدين هنالك على "البلاعات" وهي لا تنفع هنالك، لحاجتها لشبكات صرف صحي، والعمل بغير ذلك سيكون هدر للمال العام، وحتى ولو سحبت المياه عبر الصهاريج، فستعود "البلاعات" للامتلاء بفترة قياسية لا تزيد عن سبعة دقائق".

وفي إشارة له الى منطقة اللوزي، أوضح البحراني بأن العديد من البيوت هنالك تضررت بسبب تجمع مياه الأمطار، بقوله" بيوت غرقت وتدمرت، لكنهم لم يعوضوا بعد حتى هذه اللحظة".