+A
A-

النائب عنق عن بيوت شرق الحد: هل سيسكن المواطن في الشارع أو البيت؟

قال النائب خالد بو عنق في سياق مناقشة سؤاله الموجه لوزير الإسكان بشأن المشاريع الاسكانية التي من خلالها سيتم توفير 40 ألف وحدة سكنية، بأن" سألنا وزير الإسكان عن البيوت المتأخرة، والوزير أجاب بشفافية، وسألناه عن المشاريع المتأخرة ولم يجب عن ذلك، واعتقد أنه تم وضع حجر الأساس لبيوت شرق الحد حيث تم تأخير المشروع لأكثر من سبع سنوات، فما الأسباب؟ لم يذكر الوزير ذلك".

وتابع بو عنق" حين نرى مواقع المشاريع الاسكانية المختلفة من الموقع الوزارة نفسها، فالمحصلة ستكون 35200 وحدة، وحين نرى الأمر على ارض الواقع مما توزع منها، فإن جواب الوزير يشير الى 15 الف وحدة سكنية، و حين نضيف اليها البيوت الموزعة وفق مزايا فسيصل الرقم الى 23 الفاً، وهو يذكرني بطاقية الخياط، حيث يحسبون لنا المتر عن مترين، ونفس الأمر يحدث هنا".

وأضاف" هنالك تفرقة في بيوت الحد، هنالك من عنده بلكونه وابواب خلفية و"كامبون" وآخر لا، الشوارع الفاصلة ما بين البيوت صغيرة جداَ،  ومساحة الشوارع بالأرصفة لا تتعدى الثلاثين بيت، هنالك تفرقة بين المواطنين، فهل سيتم تسكينهم في الشارع أم في البيت؟".

وأردف" لو أنه تم منح التخطيط للمهندسين بجامعة البحرين لتخطيط مدينة شرق الحد لكان أفضل من مهندسي الوزارة؟".

وقال بو عنق" ركزوا على السطح، أنا أول مره اشوف سطح ببابين، واتحدث هنا عن الفواصل ما بين أبواب البيوت المتلاصقة والتي تفصلها طابوقه واحده، وعن الشوارع التي بنيت أعلى من مستوى البيوت نفسها والتي ستغرقها بمياه الأمطار، واتساءل هنا الكلفة التي دفعتها الدولة بسبب تأخر انجاز المشروع والذي لا يقل عن 38 مليون دينار".

وأكمل" المدينة الشمالية، البيوت متلاصقة فيما بينها، حتى مواقف للسيارات لا توجد، وهنالك بيوت مجالس صغيرة جداً لا تتسع حتى للأثاث، وكأنهم نفس "الكبريت اذا تقبله" وهنالك حمامات بدون نوافذ، أين البيئة الصحية التي تتحدثون عنها؟".

وأبان بو عنق" هنالك كراجات أكبر من مساحة البيت، ومدخل أكبر من مساحة المجلس، وصالة صغيرة لا "تشيل" شيئاً، وهنالك كراجات لا تتسع سيارتين مفتوحة الأبواب بسبب عدم مناسبتها للشروط المطلوبة؟".

وأضاف بو عنق للوزير" وسع على المواطن؟ ليش تضايقونه؟".

وقال" الأوراق التي توزع على المواطنين لا صلاحية بها، خصوصا للمشاريع التي لم تبنى بعد".