+A
A-

المردي مفتتحا المنتدى: الحديث عن الأمور البيئية لم يعد ترفًا

‭ ‬رحب‭ ‬رئيس‭ ‬التحرير‭ ‬مؤنس‭ ‬المردي‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬التي‭ ‬استهل‭ ‬بها‭ ‬المنتدى،‭ ‬بالمبعوث‭ ‬الخاص‭ ‬لشؤون‭ ‬المناخ‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭ ‬محمد‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬دينه،‭ ‬والمشاركين‭ ‬الذين‭ ‬لبوا‭ ‬الدعوة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المنتدى‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬طاولة‭ ‬نقاش‭ ‬افتراضية‭ ‬دورية‭ ‬تجمع‭ ‬جميع‭ ‬الشخصيات‭ ‬والجهات‭ ‬المعنية‭ ‬لمناقشة‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬الموضوعات‭ ‬المهمة‭.‬

ووجه‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬لفريق‭ ‬عمل‭ ‬“البلاد”‭ ‬الذي‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬بلوغ‭ ‬هذا‭ ‬المستوى‭ ‬من‭ ‬المنتديات‭ ‬بقيادة‭ ‬الزميل‭ ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬الشؤون‭ ‬المحلية‭ ‬والمحتوى‭ ‬الإلكتروني‭ ‬راشد‭ ‬الغائب‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬الأمور‭ ‬البيئية‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬ترفًا‭ ‬مثل‭ ‬عقود‭ ‬سابقة،‭ ‬فقد‭ ‬أصحبت‭ ‬القضايا‭ ‬البيئية‭ ‬تتصدر‭ ‬أجندة‭ ‬النقاش‭ ‬للبلدان،‭ ‬وتوجهت‭ ‬بوصلة‭ ‬الجميع‭ - ‬سواء‭ ‬الدول‭ ‬أو‭ ‬المنظمات‭ - ‬نحو‭ ‬حماية‭ ‬البيئية‭ ‬الطبيعية‭ ‬والبشرية‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬استدامة‭ ‬عناصرها‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬مواردها‭ ‬وتنميتها‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة‭.‬

وأضاف‭ ‬“يتجلى‭ ‬الاهتمام‭ ‬المتصاعد‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالشأن‭ ‬البيئي‭ ‬والتغير‭ ‬المناخي‭ ‬اعتباره‭ ‬خيارًا‭ ‬استراتيجيًا‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬بصدور‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬رقم‭ ‬82‭ ‬لسنة‭ ‬2020‭ ‬بتعيين‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬دينه‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭ ‬مبعوثًا‭ ‬خاصًا‭ ‬لشؤون‭ ‬المناخ‭ ‬بدرجة‭ ‬وزير،‭ ‬أما‭ ‬واجب‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحافية‭ ‬والإعلامية‭ ‬فلا‭ ‬يقل‭ ‬أثرًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬الثقافة‭ ‬البيئية‭ ‬وزيادة‭ ‬مستوى‭ ‬الوعي‭ ‬البيئي‭ ‬لدى‭ ‬السكان‭ ‬وإشاعة‭ ‬قيم‭ ‬البيئة‭ ‬الخضراء‭ ‬والحث‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬التقنيات‭ ‬الصديقة‭ ‬للبيئة‭ ‬ودعم‭ ‬الحملات‭ ‬البيئية‭ ‬التطوعية‭ ‬التي‭ ‬تجري‭ ‬في‭ ‬السواحل‭ ‬والمناطق‭ ‬والمقابر‭ ‬وغيرها‭ ‬لجمع‭ ‬المخلفات‭ ‬وللمحافظة‭ ‬على‭ ‬بيئتنا‭ ‬نظيفة‭ ‬وخالية‭ ‬من‭ ‬الملوثات‭ ‬المزعجة”‭.‬

وقال‭: ‬تحرص‭ ‬صحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬مختلف‭ ‬الفعاليات‭ ‬والأنشطة‭ ‬البيئية،‭ ‬وآخرها‭ ‬يوم‭ ‬البيئة‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬صادف‭ ‬4‭ ‬فبراير‭. ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬بين‭ ‬المردي‭ ‬”وجهتُ‭ ‬زملائي‭ ‬المحررين‭ ‬بإفراد‭ ‬الصفحات‭ ‬والتغطيات‭ ‬بالموقع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬لنشر‭ ‬التوعية‭ ‬عن‭ ‬التدابير‭ ‬اللازمة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬وبخاصة‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬كورونا،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬الصحة‭ ‬والبيئة‭ ‬توأمان‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حماية‭ ‬المجتمع”‭.‬