الدوسري: تأمين صحة الإنسان والبيئة هاجس يؤرق الجميع
مصانع “الكنكري” وورش النجارة بالأحياء تسبب التلوث
قال عضو مجلس النواب بدر الدوسري، خلال مداخلته بمنتدى صحيفة “البلاد”، إن الضغط المتزايد على المرافق العامة في المملكة مثل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والأسواق والمجمعات ومواقف السيارات، يؤدي إلى تزايد تلويث الهواء بالمعدلات المرتفعة للغازات السامة والخانقة من كثرة استخدام وسائل المواصلات المختلفة، والبناء العشوائي للمصانع والشركات والكراجات ومحطات توليد الكهرباء، وتشييد مصانع “الكنكري” والرمل وورش عمل النجارة داخل حدود المناطق السكنية يشكل عبئا ثقيلا وتقليصا لمساحة الرقعة السكانية بالنسبة إلى الفرد ومعدل نصابه من ماء وهواء وأرض في البيئة المحيطة وبالتالي من الموارد والمرافق والخدمات العامة، ما يؤثر سلبا على صحة المواطن والمجتمع والبيئة.
وأضاف “يجب التعريف بأهمية التربية والتوعية والتثقيف الصحي والبيئي للمواطنين في حملاتنا الانتخابية التوعوية وتفعيل بنود قانون البلديات والدعوة إلى تبنيها من منطلق العمل بها على مستويات متنوعة”.
وتابع “ومع ازدياد إدراك اهمية معالجة المشاكل البيئية لما لها من تأثير مباشر على حياة الإنسان، تحركت الحكومات والمؤسسات الرسمية، وامتد الاهتمام بالمحافظة على صحة الفرد لسلامة المجتمع والبيئة وحمايتها من الأخطار التي تتعرض لها، إلى أعلى المستويات الدولية، وأصبح ضمان سلامة الصحة والبيئة والحرص على استثمار مواردها الطبيعية الاستثمار الأمثل، وتأمين صحة الإنسان والبيئة، هاجسا يؤرق جميع الأمم والشعوب على جميع المستويات والأصعدة الدولية.